تدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة القناة على أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من ريادتها في هذا المجال، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة
وأضاف "مندور" أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملاً أساسياً في تحسين أساليب التدريس والبحث العلمي، مما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على توظيف أحدث الأدوات الرقمية في مختلف التخصصات.
وفي هذا الإطار، نظمت الجامعة برنامجاً تدريبياً مكثفاً بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات، تحت إشراف عام الدكتور عبد الرحيم أحمد، المدير التنفيذي لمركز تنمية الموارد البشرية، والدكتور أمير مهنا، مدير المركز. استهدفت الدورة جميع الفئات من أعضاء هيئة التدريس، وشملت تدريبهم على أحدث أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الداعمة للتحول الرقمي
تناولت الدورة عدة محاور رئيسية، من بينها مفهوم الذكاء الاصطناعي، وأدواته، وكيفية توظيفه في التدريس والبحث العلمي، بالإضافة إلى استخدامه في إنشاء المقررات الإلكترونية، بما يعزز من كفاءة العملية التعليمية ويسهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلية.
وقام بالتدريب الدكتور تامر حسنين حامد، مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية، والمدرب المعتمد من المجلس الأعلى للجامعات في مجال التحول الرقمي، حيث قدم شرحاً وافياً حول آليات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي، مع استعراض أمثلة تطبيقية تعكس الإمكانات الكبيرة لهذه التقنيات في تطوير المحتوى التعليمي
ويأتي هذا التدريب ضمن جهود جامعة قناة السويس المستمرة لتأهيل كوادرها الأكاديمية بأحدث المهارات التكنولوجية، بما يعزز من مكانتها كإحدى الجامعات الرائدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في التعليم العالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى جامعة قناة السويس مهارات أعضاء التدريس بوابة الوفد الإلكترونية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.