روسيا – أشار رئيس القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة لدى الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن واشنطن تريد إلقاء المسؤولية عن “حياة” أوكرانيا على شركائها الأوروبيين.

وأضاف في مقابلة مع “تاس”: “تلهث الولايات المتحدة وراء وقف القتال من أجل تقليل تكلفة الحفاظ على نظام كييف، الذي أصبح رصيدا غير مربح بالنسبة لهم، ولتحويل عبء مسؤولية بقائه إلى شركائها الأوروبيين”.

وأشار بوليشوك إلى أنه عند الحديث عن نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة “يجب ألا ننسى أن واشنطن هي سبب الأزمة الأوكرانية وهي متورطة بشكل مباشر في النزاع إلى جانب كييف”.

وقال: “واشنطن تستخدم هذا النزاع أداة لضمان هيمنتها والوثائق العقائدية الأمريكية لم تتغير؛ هم ينظرون إلى روسيا باعتبارها أحد الأعداء الرئيسيين لهم”.

كما ذكر بوليشوك أن هناك إجماعا بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في واشنطن على إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا.

وعلى صعيد تقاذف المسؤولية عن أوكرانيا، صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن براتيسلافا لن تسمح للاتحاد الأوروبي بتحمل عبء المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حال تخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم كييف.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل

صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.

وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.

وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.

وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.

وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.

وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.

ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلق نحو 100 مسيرة على أوكرانيا ..وكييف تنسحب من معاهدة حظر الألغام بعد انتكاساتها الميدانية
  • روسيا تكثف الهجمات على مدن أوكرانية.. زيلينسكي: اتفاقيات لتزويد كييف بالمسيرات
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات
  • وزير الخارجية يستعرض مع مفوض الاتحاد الأوروبي أعباء استضافة 10 ملايين أجنبي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا
  • أوكرانيا تضرب قاعدة جوية في روسيا.. والأخيرة تشن هجوما صاروخيا
  • ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
  • أوكرانيا تقصف مطاراً روسياً وموسكو تعلق الطيران في مطارين
  • رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام