أوكرانيا تضرب قاعدة جوية في روسيا.. والأخيرة تشن هجوما صاروخيا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال الجيش الأوكراني، إنّ القوات الخاصة الأوكرانية، اليوم السبت، قد استهدفت مطار بوريسوجليبسك العسكري الروسي، المتواجد في منطقة فارونيش، فيما أصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب.
وأضاف الجيش، في في بيان له، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه: "من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضا"، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وفي السياق نفسه، ذكر البيان أنّ: "هذا المطار هو القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز سو-34 وسو-35إس وسو-30إس.إم".
إلى ذلك، كتب حاكم فارونيش، ألكسندر جوسيف، على قناة "تيليجرام" أنّ: "أكثر من 25 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة خلال الليل". مضيفا أنّ: "خط كهرباء تضرر مؤقتا"، لكنه لم يذكر شيئا عن هجوم على مطار عسكري.
وفي ليل الخميس- الجمعة، كان قد أصيب 23 شخصا على الأقل، في ما وصفته أوكرانيا بأنه "أحد أكبر الهجمات الروسية على البلاد". بينما يأتي الهجوم الروسي بالمسيرات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحسب كييف، والتي أعلن ترامب بعدها عدم إحراز أي تقدم.
أيضا، كان ترامب قد ندّد الخميس الماضي، بـ"عدم إحراز أي تقدم لتسوية النزاع في أوكرانيا"، وذلك في إقرار بما وصف بـ"العجز" الذي نادرا ما يبدر عنه. فيما أكد الرئيس الروسي أنّ: "موسكو لن تتخلى عن أهدافها".
وأطلق حوالي 550 مقذوفا باتجاه أوكرانيا ليلا، بينها 539 مسيرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت المقذوفات العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيغيف.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنّ: "الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف الرئيسي للهجوم الروسي"، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقل. وأكد الناطق باسم الجيش الأوكراني، يوري إيغنات، أنه: "أكبر عدد من المسيّرات استخدم في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في شباط/ فبراير 2022".
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، أنّ: "الهجوم الروسي ينم عن ازدراء فلاديمير بوتين التام بالولايات المتحدة". فيما أعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني. وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كييف فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا كييف فولوديمير زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام
أكد نيكولا فولكفسكي، رئيس مركز جنيف للدبلوماسية وحل النزاعات، أن الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف تعكس موقفًا صريحًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفض المسار السلمي.
وقال إن "الهجوم الذي استمر نحو سبع ساعات وخلف دمارًا كبيرًا في البنية التحتية، يشير بوضوح إلى أن الكرملين غير مستعد للسلام".
وأضاف فولكفسكي، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسيّرات الروسية نفذت واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أنها تسببت في تدمير واسع لعدة منشآت وخطوط كهرباء، مما زاد من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ضربة للمساعي الدبلوماسية الأخيرةورأى فولكفسكي أن هذه الضربات تُقوّض جهود الوساطة الدولية التي بدأت تلوح في الأفق، لا سيما بعد محادثات إسطنبول الأخيرة، والتي هدفت إلى إطلاق مسار سياسي جديد لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
اتصالات سياسية على مستوى رفيعوحول آخر التحركات الدبلوماسية، كشف فولكفسكي عن مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعقبها اتصال آخر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استمر نحو 40 دقيقة، ركز على بحث مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا.
إشارات إلى استئناف مفاوضات السلاموأشار فولكفسكي إلى أن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي وُصفت بـ"الإيجابية"، وقد تناولت، حسب التقديرات، سبل تعزيز حماية المدن الأوكرانية، إضافة إلى وضع جدول زمني مبدئي لاستئناف محادثات السلام، ربما من إسطنبول.
واشنطن قد تلعب دور الوسيط الحاسمواختتم فولكفسكي تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تبدو مستعدة لتأدية دور الوسيط في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذا الدور قد يكون حاسمًا في ظل التصعيد الروسي الحالي وانسداد أفق الحل السياسي.