قمة طارئة لـ”مجلس السلم والأمن الأفريقي” حول السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اديس ابابا- متابعات – تاق برس – يناقش مجلس السلم والأمن الأفريقي فى قمة طارئة على مستوى رؤساء الدول، بمشاركة 15 رئيس دولة، والأمم المتحدة، ومنظمة الإيقاد، في الرابع عشر من فبراير الجاري، تطورات الوضع في السودان.
وأعلن الاتحاد الأفريقي الأسبوع الفائت موعد انطلاق أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الـ38 في الفترة من 12 إلى 16 فبراير المقبل، بمقره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن القمة ستناقش قضايا السلم والأمن والتهديدات الإرهابية في القارة الافريقية، وتوقعت أن تتخذ قرارات جديدة، من بينها تعزيز دور قوة الحماية الأفريقية وتطويرها.وسيُعقد الاجتماع الـ46 للمجلس التنفيذي في الفترة من 12 إلى 13 فبراير، فيما تُعقد اجتماعات القمة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية في الفترة من 15 إلى 16 فبراير.
وتوقعت ذات المصادر ـــ بحسب وسائل إعلام، أن يعيد مجلس السلم والأمن الأفريقي تقييم الأمور المتعلقة بتعليق عضوية السودان، بسبب الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة في 25 أكتوبر 2021.
السودانقمة طارئةمجلس السلم والأمن الأفريقيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان قمة طارئة مجلس السلم والأمن الأفريقي مجلس السلم والأمن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- أكد مساعد وزير الخارجية مسؤول إدارة السودان السابق بالخارجية المصرية السفير حسام عيسى أن تشكيل حكومة موازية في السودان هي خطوة سلبية ومستهجنة. وقال إن مصر ترفض الاعتراف بهذه الحكومة، وأنها تعترف بحكومة بورتسودان برئاسة الدكتور كامل ادريس.
وأضاف عيسى، سفير مصر السابق بالخرطوم في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحكومة الموازية تعد أول مسمار في نعش وحدة واستقرار أي دولة، مضيفا أنها تكريس للانقسام وتعقيد أكثر للموقف السياسي في السودان، مشيرا أن الموقف المصري واضح من هذه الحكومة الموازية، مؤكدا أن الحكومة الموازية للمليشيا لن تحصل على أي اعتراف دولي ولا إقليمي، لأنها لا تحظى بأي شرعية، وقال ربما تتعامل معها بعض الدول سرا ولكنهم لن يعترفون بها.
ورفض مساعد وزير الخارجية المصري السابق الخطوات الخاصة بإقامة برلمان جديد وتعيين رئيس لهذا البرلمان وأي مؤسسات موازية في السودان، وقال من المفترض تسهيل كافة الجهود في إطار جمع الفرقاء، مضيفا لدينا أمثلة لدول في المنطقة تتواجد بها أكثر من حكومة ومؤسسات متعددة مما أدى إلى انقسام الصراع في هذه البلدان على مدى عقود طويلة.
ورأى عيسى أن قرب انعقاد اجتماع وزراء خارجية الرباعية (أمريكا والسعودية ومصر والإمارات) بواشنطن قد يكون أحد أسباب إعلان حكومة مليشيا الدعم السريع، وقال إن ذلك سوء تقدير من المليشيا والمتعاونين معها، مؤكدا أن الرباعية لن تعترف بهذه الحكومة، وأن إعلانها من قبل الدعم السريع سيكون له تأثير سلبي على الرباعية، ولن تكسب بها المليشيا أرضا لدى الرباعية، وقال إن ذلك دليل على سوء التقدير من القائمين على هذه الحكومة، وإنهم سيخسرون بها مزيدا من المجتمع الدولي، مبينا أن مواقف دول الرباعية معروفة، وأن اجتماعها القادم ليس أول إجتماع، وقال إنه كان هناك إجتماع قبل ذلك على مستوى سفراء دول الرباعية بواشنطن، مضيفا أن إجتماع وزراء خارجية الرباعية يوم الأربعاء المقبل بواشنطن، سيؤكد على الحفاظ على وحدة السودان، والسعي لوقف الحرب والعمل على ايصال المساعدات الإنسانية، والمضي قدما في المرحلة الانتقالية.
حكومة تأسيسمصرمصر ترفض حكومة تأسيس