جوزيف عون: نُقدر دور مصر في اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تقديره لدور مصر وجهودها في إطار اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، كما أعرب عن ثقته الكاملة في وقوف مصر إلى جانب لبنان كعهدها دائما، وفق ما أفادت به قناة «إكسترا نيوز» في نبأ عاجل.
سرعة تشكيل الحكومة الجديدةفي وقت سابق من اليوم، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن أمله في سرعة تشكيل الحكومة الجديدة، لا سيما بعد حلحلة غالبية العُقد، مؤكدًا خلال استقباله، في قصر بعبدا، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ببيروت فيصل سنو، أنه «على توافق وتشاور مستمر مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، في سبيل التوصل إلى تشكيلة حكومية تُراعي المعايير والمبادئ التي وضعناها، آملًا أن تكون الأمور قد اقتربت من خواتيمها».
وقال الرئيس اللبناني: «إنه طالب بتعجيل تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت ممكن، لأن أمام لبنان فرصًا كثيرة خلال هذه المرحلة في ظل الاستعداد، الذي تبديه العديد من الدول لمساعدته وكل ذلك في انتظار التشكيل، وتشاور وتوافق مع الرئيس المكلف للتوصل إلى صيغة حكومية تراعي المبادئ والمعايير التي وضعناها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون لبنان مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».