لبنان ٢٤:
2025-06-01@13:16:07 GMT

لقاء حاشد لبهية وأحمد الحريري في مجدليون

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أكدت السيدة بهية الحريري أن " العام العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو أكثر حضوراً وأن موعدنا في 14 شباط لنجدد العهد مع رفيق وسعد الحريري ونجدد مسيرة ورؤية رفيق الحريري".

من جهته اعتبر الامين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري أنه "في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. وان الرئيس سعد الحريري سيحدد في خطابه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان".




كلام بهية وأحمد الحريري جاء خلال لقاء حاشد مع منسقية وكوادر وناشطي "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب عقد في دارة مجدليون تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين "، وحضره عضوا المكتب السياسي الدكتور ناصر حمود والدكتور زياد ضاهر، وعضو المكتب التنفيذي محمود القيسي ومنسق صيدا والجنوب مازن حشيشو ، ومنسق العرقوب درويش السعدي، وكافة مكاتب ودوائر وقطاعات التيار جنوباً ( صيدا والزهراني وصور وقرى صور والعرقوب )، وفريق عمل مكتب السيدة الحريري في صيدا .
كما حضر: رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها  علي الشريف وامين المال في الجمعية محمود حجازي ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي  عبد اللطيف الترياقي و عدنان الزيباوي ومستشار أحمد الحريري لشؤون صيدا والجوار الدكتور رمزي مرجان .

بهية الحريري

استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم تحدثت  الحريري ، فقالت: "أهلاً وسهلاً بكم في دارة رفيق الحريري، وفي هذا اللقاء بمناسبة التحضير لإحياء الذكرى العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. في السنة العشرين ، رفيق الحريري أكثر حضوراً وأكثر ما ذكر رفيق الحريري خلال السبعين يوماً حرب ، سبعون يوماً ، لأن البلد كان بحاجة لمن يوقف الحرب ولمن يعيد النهوض به". 
وأضافت : "نلتقي في هذه الدار، مجدليون رمز لكل المحطات التي مرت معنا في الـ45 سنة وهذه الدار مهد انطلاقة رؤية الرئيس الشهيد، تكبر بكم وستبقى مفتوحة ان شاء الله ، وتستمر وتتجدد بكم ومع الأجيال الجديدة ".
واعتبرت الحريري أن "احياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري لن يقتصر على 14 شباط بل ستمتد على مدار العام ، وتشهد العديد من المحطات بهذه المناسبة ".
وجددت التأكيد " أن تعليق الرئيس الحريري للعمل السياسي لا يعني ترك الشأن العام، آملة أن تتشكل الحكومة لتبدأ عملية النهوض ومحو آثار العدوان ".
وختمت الحريري: "موعدنا في 14 شباط لنجدد العهد مع رفيق وسعد الحريري ، وموعدنا دائماً خلال العام العشرين وفي كل عام لنجدد مسيرة ورؤية رفيق الحريري".

أحمد الحريري

واستهل أحمد الحريري كلمته بالقول :"دارة مجدليون فيها بركة إم رفيق وأبو رفيق. من هنا انطلقت الرسالة التي لا يستطيع أحد أن يلغيها، رسالة رفيق الحريري الوطنية والمعتدلة المستمرة مع الرئيس سعد الحريري". 
وإذ اعتبر أن "رفيق الحريري رسالة متجددة برؤيته"، شدد على أن "فراغه يكبر يوماً بعد يوم، ولا يزال الى اليوم الحاضر الأبرز في حياتنا اليومية كما لو إنه يدير السياسة من عليائه".
وتوقف عند أمانات رفيق الحريري " بصون اتفاق الطائف الذي أصبح دستور البلاد، خصوصاً أننا نرى دولاً تبحث عن دساتير  تولد من رحم تجربة وطنية حريرية اسمها التجربة الحريرية في العالم Hariri choice   ، وكذلك أمانة صون السلم الأهلي الذي دفع الرئيس سعد الحريري في سبيله أثماناً كبيرة، وهي بالنسبة لنا لا شيء أمام أي نقطة دماء قد تسيل، لأن قوة رفيق الحريري التي نفتخر بها انه استشهد ولم تلطخ يداه بنقطة دم واحدة".
وقال :" في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. سننزل إلى الساحة لنكون مع الرئيس الحريري، ونستمع الى خطابه الذي سيحدد فيه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان، في سياق دعمنا لعهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي نتمنى أن ينطلق انطلاقة واعدة  بترجمة خطاب القسم، وتشكيل سريع للحكومة مع الرئيس نواف سلام".
وختم أحمد الحريري بالقول :"14 شباط ٢٠٢٥ هو نهار لنستذكر فيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري   ومشروعه الوطني، ولنتأمل كيف ترك لنا، بعد 20 عاماً على غيابه، رسالة متجددة تكفينا للعمل تحت سقفها 100 عام الى  الامام".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس الشهید رفیق الحریری أحمد الحریری فی 14 شباط

إقرأ أيضاً:

‏وسائل إعلام كويتية: وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الكويت

أفادت ‏وسائل إعلام كويتية، بوصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الكويت.

وأفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.

وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.

وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
  • ‏وسائل إعلام كويتية: وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الكويت
  • الحريري مستذكرًا رشيد كرامي: رجل الدولة الوطني العروبي
  • ظهور صارم لماكرون بعد دفعة على وجهه من زوجته.. ما حقيقة الفيديو؟
  • لقاء قبلي موسع في مجزر بمأرب إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • شباب المراغة ينظمون لقاءً جماهيريًا حاشدًا بحضور نائب محافظ سوهاج
  • أمينة خليل تحتفل بزفافها على المصور أحمد زعتر «صور»
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • قراءة نقدية في تقرير لجنة العشرين
  • الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها