خالد الترجمان: الزيارات الدولية تعكس رغبة في شراكة فعلية مع القوات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – خالد الترجمان يعلق على الزيارات الدولية وتأثيرها على بناء الشراكة مع القوات المسلحة
التأكيد على ضرورة الشراكة الفعليةعلق خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، على الزيارات المتكررة للقيادة العامة من قبل الوفود الدولية، مؤكدًا أنها تعكس ضرورة ملحة ورغبة حقيقية في تكوين شراكة فعلية مع القوات المسلحة على كافة الأصعدة.
أشار الترجمان إلى أن الهدف الأساسي للقيادة العامة يتمثل في التأمين الكامل لحدود البلاد من الإرهاب والتطرف والمليشيات، وتأمين المواطن من خلال الأجهزة الأمنية والشرطية، مما يمهد الطريق لبناء غير مسبوق وبنية متكاملة لأغلب المدن. وأكد أن هذا المشروع الجاد لاستعادة الوطن وبناء دولة أمنية مستقرة يُظهر للكل جدية الموقف والرؤية المستقبلية.
حجم التعاون والشراكة الاستراتيجيةفي تصريحات لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة “المرصد“، أشار الترجمان إلى أن حجم التعاون الذي يمكن بناؤه مع الشركاء الدوليين، خاصة في المشاريع الاستراتيجية ومشاريع البنية التحتية والإعمار، يُبرز إصرار الدول على أن تكون شريكًا فاعلًا في حرب الإرهاب وتأمين المنطقة. وأكد أن تحركات “أفريكوم” والسفراء والمسؤولين في الدول المجاورة والأوروبية تدل على إدراكهم لمعنى الشراكة الأمنية الحقيقية التي تتحقق عبر مؤسسات راسخة وفعالة على أرض الواقع.
إنجازات أمنية وإجراءات عمليةأوضح الترجمان أن القوات المشتركة من القوات المسلحة العربية الليبية والقوات الشرطية نجحت الأسبوع الماضي في تأمين الجنوب من التهريب، سواء كان ذلك يتعلق بالوقود أو البشر أو العصابات المسلحة. وأكد أن هذه الإجراءات كانت واضحة للدول الأوروبية والولايات المتحدة، مما يُبرز جدية القيادة العامة في تأمين الحدود وحماية الوطن.
توجهات مستقبلية وشراكة مع الحكومة المنتخبةأوضح الترجمان أن القوات المسلحة والقيادة العامة تطرح سياسات تراعي الظروف الدولية ورغبات الشعب الليبي في الانتقال للانتخابات والمصالحة الوطنية وبناء دستور. وأشار إلى آخر طرح قدمته القيادة العامة في 24 ديسمبر الماضي، مؤكدًا أن هذا التوجه يجعلها شريكًا حقيقيًا في استعادة الوطن. كما شدد على ضرورة العمل المشترك مع الحكومة المنتخبة المنبثقة من مجلس النواب، مع تعزيز دور الخارجية واللجان الخارجية للاستفادة من القدرات والخبرات الموجودة في شرق ووسط وجنوب البلاد، وذلك لدعم التفاهمات حول مستقبل ليبيا، والذهاب للانتخابات، ونزع سلاح المليشيات التي تُعد عائقًا أمام استعادة الوطن والأمن خاصة في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف مطار اللد مجددا وتبعث برسالتين هامتين!
أعلنت القوات المسلحة مساء اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ "بن غوريون" في منطقةِ "يافا" المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوة الصاروخية نفذّت عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ.
وأكدت أن العملية حققت هدفَها بنجاحٍ وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلين على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، مشيرة إلى أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجددّت القواتُ المسلحةُ تأكيدها لكافةِ أبناءِ اليمن أنها مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الأشقاء في فلسطينَ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنهم.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَتِ العملية هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلين على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ المؤمنِ المجاهدِ أنها بعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ إخوانِنا في فلسطينَ حتى وقفِ العدوانِ عليهِم ورفعِ الحصارِ عنهم، وأنَّها بالتوكلِ على اللهِ ستواجهُ كلَّ عدوانٍ إسرائيليٍّ على بلدِنا بالمزيدِ من العملياتِ الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، منها استمرارُ حظرِ حركةِ الملاحةِ الإسرائيليةِ الجويةِ من وإلى مطارِ اللد.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي الحجة 1446للهجرة
الموافق للـ 29 من مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.