اكد يانغ يى قنصل عام الصين بالاسكندرية ان الحكم الفلسطينى هو المبدا الاساسى للحكم فى غزة بعد الحرب واضاف نحن نعارض النقل القسرى لسكان غزة . وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

كما كشف قنصل عام الصين " للوفد "ان دولة الصين ترفض مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.وأضاف أن غزة للفلسطينيين وجزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وليست ورقة للمساومة السياسية، ولا يمكن أن تصبح هدفا لمنطق القوي يأكل الضعف، لقد عانت غزة من الحروب ودُمِرت تماما.

واضاف لقد عانت غزة بالفعل من ويلات الحرب، وأصبحت خرابًا تامًا، وامتلأت بالمعاناة والآلام. على المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى، أن يتكاتفوا لتقديم المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة كمن يُهدي الفحم في يوم مثلج، وليس كمن يزيد الأمور سوءًا.

واوضح إن الصين تدعم بحزم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وترى دائمًا أن “حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين” هو مبدأ أساسي يجب الالتزام به في إدارة غزة بعد الحرب، وتعارض التهجير القسري لسكان غزة.

وتستعد الصين على العمل مع المجتمع الدولي لدفع حل سياسي عادل في أسرع وقت ممكن للقضية الفلسطينية من خلال “حل الدولتين” باعتباره المخرج الأساسي، وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية غزة دولة فلسطينية مستقلة تحقيق سلام عادل وشامل

إقرأ أيضاً:

ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب

تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.

وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.

ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.

وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.

وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.

في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.

وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.

تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • "العفو الدولية": المجتمع الدولي لم يعد يهتم بغزة ويتجاهل محاسبة "إسرائيل"
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • وزير الأوقاف: مشاركة أكثر من 70 دولة في المسابقة العالمية للقرآن يؤكد ريادة مصر
  • قنصلية فلسطين بالاسكندرية تشارك الطلاب في فعاليات الملتقى الثقافي للجاليات
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • بيان عربي إسلامي يؤكد دعم إعادة إعمار غزة ووقف تهجير السكان
  • استمرار حرب السودان بين رفض الهدنة وانتظار الحلول