تسقط الحركة الاسلامية،ولا يسقط الاسلام !!
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
-فى مسودة مذكراته التى لم تنشر بعد، ذكر الهرم المصرفى الكبير والقيادى الاسلامى المعروف الحاج صلاح أبو النجا،اِنَّه زار د.حسن الترابى عندما كان رهن الاِقامة الجبرية بعد المفاصلة،وناقش معه عدة تحديات تواجه مستقبل الحركة الاسلامية فى السودان تحت قيادة المؤتمر الوطنى.
-يقول الحاج صلاح أبو النجا ذهبتُ مع مولانا حافظ الشيخ الزاكى رئيس لجنة رأب الصدع لزيارة د.
-يواصل أبوالنجا فى سرده فيقول كان د.الترابى صلباً فى مواقفه،لا يلين ولا ينكسر. وعندما ودعته قال لى(قول لى ابراهيم أحمد عمر الدرب الماشى فيهو ده،كلنا بِنَرُوح لا نِحنا ولا اِنتو ما حَنَكْسَب !!) كان ذلك قبل اعلان تأسيس حزب المؤتمر الوطنى الشعبى،وكان هذا اسمه فى البداية.
-الشاهد ان د.الترابى كان مؤمنا بالديمقراطية،ويعتقد أنه لابد للسودان أن يحكم بنهج ديمقراطى يسمح لكل الأحزاب والهيئات بالدخول فى انتخابات حرة،وأن ما دفع الجبهة الاسلامية لاستلام السلطة بانقلاب عسكرى،وهو تنامى حركة جون قرنق واقترابها من ابتلاع السودان بالكامل،مع تلكؤ الحكومة الحزبية فى دعم الجيش،حتى أُضُّطر قادته لرفع مذكرتهم الشهيرة.
اِنتهىٰ الاقتباس.
-والآن وقد وقع المحظور ودخلت بلادنا فى حرب الكرامة التى تُغذِّيها العديد من دول العالم والاقليم المُعلن منها والخفى وتقوم كوادر الحركة الاسلامية بشبابها وشيوخها بمساندة الجيش فى كل محاور العمليات النشطة لا ترجو من وراء ذلك مناصب ولا مغانم،فَهَمُهَا هو أن لا تسقط فى بلادنا للاسلام راية، ولا صِحةَ لما يُشاع بأن من يحاربون مليشيا آل دقلو الارهابية ويقفون فى صف الجيش من الاسلاميين، يهدفون من وراء ذلك اِستعادة سلطتهم فذاك أمر قد تجاوزته الأحداث.
-الموقف المعلن من كل الاسلاميين هو دحر التمرد وكسر شوكة المليشيا وتغييبها عن ساحة الفعل نهائياً،فلا تفاوض ولا مساومة فى ذلك. رغم أنف القحاطة ودعايتهم السمجة الممجوجة، فالفيصل هو صندوق الانتخابات بعد استكمال الفترة الانتقالية،والانتخابات هى ما ترتعد منه فرائص القحاطة وتصطك ركبهم عند ذكرها وقد قال بذلك أحد قياداتهم خالد سلك بالفم المليان (نحنا الانتخابات ما بتجيبنا !!).
وهذه هى العقدة التى لا حل لها عند القحاطة،فهى بيد الشعب،الذى عرف حقيقتهم بعد ما أشعلوا الحرب بسبب أتفاقهم الاطارى وقالوا أما الاطارى واما الحرب،وعندما اندلعت الحرب تواروا خلف شعار لا للحرب!! آلْآن وقد عصيت قبل !!
-نحن على المبدأ الذى مات عليه الشيخ د.حسن الترابى،رحمه الله تعالى (تسقط الحركة الاسلامية لكن لا يسقط الاسلام)
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.
-محجوب فضل بدرى-
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکة الاسلامیة
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 327 (ساري ثابت)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 327 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد ساري أحمد فوزي ثابت.
ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة يوم 14 فبراير 1995م. حاصل على الثانوية العامة "التوجيهي" من مدرسة فتحي البلعاوي الثانوية. بدأ مسيرته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية، ومسجدي خليل الرحمن، والإيمان. انضم للعب في فريق الناشئين لكرة القدم بنادي شباب البريج مع المدربين إبراهيم حسين، وطلال السماك عام 2007م. لعب في مركز ظهير أيسر، وجناح أيمن. انتقل لنادي أهلي البريج مع المدربين صبري دامو، وأسعد المغاري، وحازم السعيدني من 2015 حتى 2019. خاض مباريات رسمية، وتجريبية، وقدم مستويات مميزة بدوري الدرجة الثالثة لفرع "الوسطى والجنوب". كان طموحه اللعب للفريق الأول بخدمات البريج، لكن أهلي البريج لم يمنحه ورقة الاستغناء. التحق بشقيقه الشهيد الرياضي يامن ثابت الذي ارتقى في 25 نوفمبر 2024م. ارتقى يوم 25 سبتمبر 2025م برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية عند وادي غزة شمالي المحافظة الوسطى.