أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهم لن يحتاجوا إلى نشر جنود أمريكيين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

ترامب: فرض الرسوم الجمركية على اليابان خيار محتمل ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين

وقال ترامب، إنه :"لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة".

 

 

وفي إطار آخر واصل ترامب  تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.


 

 

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب غزة قطاع غزة الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مفترق طرق نووي بين واشنطن وطهران وسط خلافات أمريكية إسرائيلية

في أروقة السياسة الدولية، حيث تُنسج الخيوط الدقيقة بين الدبلوماسية والتهديد، تعود الأزمة النووية الإيرانية إلى واجهة الأحداث لتفرض إيقاعها على أجندات العواصم الكبرى. وبينما تشهد المنطقة حالة غليان متصاعدة، تتقاطع فيها الحسابات العسكرية مع الرهانات التفاوضية، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام معادلة دقيقة: بين رغبتها في تجنب حرب شاملة، وضغوط الحلفاء وفي مقدمتهم إسرائيل، التي ترى في الوقت الراهن فرصة أخيرة للردع.

وبينما تتجه الأنظار إلى مسقط، حيث يُنتظر أن تستضيف الجولة السادسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، تكشف المواقف المتباينة داخل التحالف الأمريكي الإسرائيلي عن انقسامات قد تؤثر على مستقبل الملف النووي بأكمله.

توتر متصاعد واستعدادات للمواجهة

بينما تواصل طهران وواشنطن التحضير لجولة جديدة من المفاوضات النووية، كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تصاعد الخلافات بين البلدين بشأن كيفية التعامل مع إيران. فبينما تُصر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعطاء المسار الدبلوماسي فرصة أخيرة، تزداد المخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة عسكرية قد تُشعل المنطقة بأكملها.

وفي تطور لافت، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، خلال جلسة استماع في الكونغرس، أن البنتاغون قدّم للبيت الأبيض مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وجاء ذلك ردًا على استفسار من رئيس لجنة القوات المسلحة، النائب الجمهوري مايك روجرز، حول مدى الاستعداد للرد بقوة ساحقة على إيران.

الرد الإيراني المرتقب وتعقيد المشهد

بالتوازي، أعلنت طهران أنها بصدد تقديم عرض مضاد على المقترح الأمريكي الأخير، واصفة إياه بأنه "غير مقبول". وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الرد الإيراني سيحمل رفضًا رسميًا في غالبية بنوده، مما يقلص فرص التوصل إلى توافق قريب، ويزيد من الضغوط على الأطراف المعنية قبل استئناف الجولة الجديدة من المفاوضات.

ومن المقرر أن تستضيف سلطنة عمان الجولة السادسة من المحادثات، حيث سيجتمع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وسط توقعات متشائمة بإمكانية تحقيق اختراق حاسم في هذه الجولة.

ترامب يراهن على الحوار رغم الضغوط

ورغم تعقد المشهد، أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بأنه لا يزال يفضل المسار التفاوضي مع إيران، معتبرًا أن "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق". وأكدت مصادر مطلعة أن ترامب أبدى تحفظه على أي خيار عسكري في الوقت الراهن، رغم شعوره بالإحباط من المواقف الإيرانية.

كما شدد ترامب على أن مسار التفاوض مع طهران يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجهود التهدئة في قطاع غزة، معتبرًا أن الأزمات المتشابكة في الشرق الأوسط تتطلب معالجة استراتيجية شاملة وليس تحركات منفردة.

نتنياهو يحذر من المماطلة الإيرانية

في المقابل، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع ترامب بأن إيران تمارس سياسة المراوغة لكسب الوقت، وأن استخدام القوة هو السبيل الوحيد لدفعها نحو تقديم تنازلات حقيقية. غير أن البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي حذر نتنياهو من اتخاذ خطوات أحادية قد تُفشل المحادثات، في إشارة واضحة إلى التقارير التي تفيد باحتمال تنفيذ إسرائيل ضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب ما نُقل عن ترامب، فإنه خاطب نتنياهو قائلاً: «أريدك أن تُبقي الحرب النووية خارج الطاولة»، في رسالة مباشرة تعكس رفض واشنطن لأي تصعيد مفاجئ من جانب إسرائيل.

انقسام واضح في الرؤى بين واشنطن وتل أبيب

يعكس هذا التباين في المواقف فجوة متزايدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن كيفية التعامل مع التهديد الإيراني. ففي حين تراهن واشنطن على إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض، ترى تل أبيب أن الوقت يداهمها، وأن الردع العسكري يجب أن يكون هو الخيار الأول.

وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران باتت على بُعد أسابيع فقط من بلوغ العتبة النووية العسكرية، وهو ما تعتبره تهديدًا وجوديًا يستدعي تحركًا عاجلًا.

خيارات محدودة ومعوقات متشابكة

وتسعى إدارة ترامب إلى إحياء اتفاق نووي أكثر صرامة من اتفاق 2015 الذي انسحبت منه عام 2018، غير أنها تواجه تحديات داخلية وخارجية كبيرة، من بينها تشدد المواقف الإيرانية، والانقسامات السياسية داخل الكونغرس، بالإضافة إلى اختلاف الأولويات مع الحلفاء، وعلى رأسهم إسرائيل.

ويحذر مراقبون من أن فشل جولة عمان المقبلة قد يدفع بالأطراف إلى حافة التصعيد، لا سيما إذا أقدمت إسرائيل على خطوة عسكرية منفردة أو إذا وقعت حادثة أمنية على الأرض تؤدي إلى انفجار الوضع.

لحظة الحقيقة تقترب

وبينما يقترب موعد الرد الإيراني المنتظر، وتلوح في الأفق احتمالات لتدخل عسكري أمريكي، تبدو المنطقة أمام لحظة حاسمة: فإما أن تثمر الجهود الدبلوماسية عن اتفاق يضع حدًا للتوتر النووي، أو تنزلق الأحداث إلى مواجهة مفتوحة قد تكون الأكثر خطورة في الشرق الأوسط منذ سنوات. وبين تفضيل واشنطن للحوار، وإصرار تل أبيب على التصعيد، يقف العالم مترقبًا نتائج معركة كواليس قد ترسم ملامح الأمن الإقليمي لعقود قادمة.

طباعة شارك الولايات المتحدة إيران إسرائيل طهران وواشنطن

مقالات مشابهة

  • "ساعة الصفر".. صحف أمريكية تكشف عن موعد هجوم الاحتلال على إيران
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»
  • مفترق طرق نووي بين واشنطن وطهران وسط خلافات أمريكية إسرائيلية
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا