عرضُ الفيلم الوثائقي الخنجر في متحف الإرميتاج الروسي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بطرسبورج "العُمانية": عُرِضَ اليوم بمتحف الإرميتاج في مدينة سانت بطرسبورج الروسية الفيلم الوثائقي "الخنجر" من إنتاج قناة روسيا اليوم (RT Arabic) بالتعاون مع وزارة الإعلام.
ويأخذ الفيلم، الذي يمتد 28 دقيقة، المُشاهدَ في رحلة عبر الزمان والمكان لتتبّع تاريخ الخنجر العُماني وتطوره عبر الأزمنة ليصبح على ما هو عليه منذُ القرن السابع عشر الميلادي، إبان عهد دولة أئمة اليعاربة وصولًا لبهاء الخنجر السعيدي وقد حافظ على مقامه ومكانته إلى اليوم ليصبح جزءًا من الهُوية الثقافية لسلطنة عُمان، ورمزًا وطنيًّا.
ويحمل الفيلم المشاهد في رحلة عبر البوادي، والقفار، وبين السهول والجبال، وعبر البحار، لاستكشاف أنماط الخناجر العُمانية، التي تباينت في مناطق سلطنة عُمان المختلفة.
وتنقل أحداث الفيلم المُشاهد من سلطنة عُمان إلى روسيا الاتحادية، ليُرفع الستار عن خنجرٍ فريدٍ يعود إلى السُّلطان حمود بن محمد البوسعيدي، سُلطان زنجبار (حكم من العام 1896م إلى 1902م)، المُعار من المتحف الوطني في مسقط، إلى متحف الإرميتاج الحكومي في سانت بطرسبورغ، ويُزين اليوم "قاعة عُمان" في المتحف الروسي.
وشارك في الفيلم الوثائقي من إعداد من أنيسة مراد، وإخراج كريم نجيب، وموسيقى أحمد ومحمد صالح، مجموعة من صانعي ومرممي الخناجر في سلطنة عُمان وموظفي المتحف الوطني.
وصُوِّر الفيلم في مواقع مختلفة في سلطنة عُمان منها المتحف الوطني، وجامع السُّلطان قابوس الأكبر، ودار الأوبرا السُّلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان، وولايتي نزوى وصور، بالإضافة إلى مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا الاتحادية.
وشَهِدَ العرض حضورًا من ممثلين عن وزارة الثقافة والإعلام والتعليم في روسيا وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وأشاد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في روسيا الاتحادية بالفيلم الوثائقي "الخنجر" وإبرازه لجماليات الخنجر العُماني ودلالاته الثقافية ودوره في تعزيز الوعي حول الثقافة العُمانية والتشجيع على مزيد من التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان وروسيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
تونس - الرؤية
شارك سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، وبرفقته المستشار زاهر بن سليمان العبري، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في فعاليات اليوم الإعلامي ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025، وذلك تلبية لدعوة من معالي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد عمار اللافي.
وأقيمت الفعالية تحت إشراف رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبدالحميد الدبيبة، وبحضور عدد من وزراء الإعلام العرب، ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، إلى جانب سفراء معتمدين ورؤساء مؤسسات إعلامية ونخبة من الإعلاميين والخبراء العرب. وشهد الحدث عروضاً وجلسات حوارية تناولت تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز المهنية، إضافة إلى الاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الإعلام، وبحث سبل توسيع آفاق التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب سعادة السفير السناني عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المنتدى، مؤكداً أن الحدث يمثل محطة ثقافية وإعلامية بارزة تعكس حيوية المشهد الليبي ورغبته في الانفتاح وتعزيز التواصل مع محيطه العربي والدولي. وأضاف أن ملتقى الإعلام العربي ضمن برنامج المنتدى يشكل خطوة مهمة لإثراء الحوار المهني وإعادة تقييم الأدوات الإعلامية في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال، كما يتيح فرصة لتبادل التجارب الناجحة وتعزيز الشراكات التي تدعم الاستقرار والتنمية وتنشر ثقافة الحوار والاعتدال.
وفي سياق متصل، ثمّن السفير السناني الجهود الليبية لإعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي في 12 ديسمبر 2025م بعد إغلاق دام أربعة عشر عاماً، واصفاً الخطوة بأنها محطة نوعية في مسيرة صون التراث الليبي، ولا سيما بعد استعادة عدد من القطع الأثرية من الخارج. وأكد أن إعادة افتتاح المتحف تجسد حرص ليبيا على حماية ذاكرتها التاريخية وتعزيز حضور المتاحف كركائز للهوية الوطنية ومراكز للتلاقي الثقافي والمعرفي.
كما أشار السفير إلى أن اختتام أيام طرابلس العالمية باحتفالية وطنية في 24 ديسمبر بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا يحمل دلالات عميقة تعكس الاعتزاز بتاريخ البلاد وتؤكد روح الوحدة والأمل بمستقبل يقوم على الاستقرار والتنمية.
وأكد سعادة السفير أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم المبادرات الإعلامية والثقافية الهادفة إلى ترسيخ قيم السلام والحوار، مشيراً إلى أن مشاركة السلطنة في هذا الحدث تأتي دعماً للجهود الليبية الرامية إلى تعزيز البناء المؤسسي والنهضة الثقافية وتطوير المنظومة الإعلامية.
واختتم السفير السناني تصريحه بالتعبير عن شكره للقائمين على تنظيم أيام طرابلس العالمية، متمنياً للفعالية كل النجاح، وأن تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي والثقافي بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها واستقرارها.