اختتمت مبادرة "أجازتك × مركز شباب" فعالياتها بنجاح كبير، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة. جاءت المبادرة في إطار جهود الدولة لتعزيز دور مراكز الشباب في استغلال أوقات فراغ النشء والشباب خلال إجازة منتصف العام، واستكمالاً للمبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان، تماشياً مع رؤية مصر 2030.

فعاليات الحفل الختامي:

بدأ الحفل باستقبال الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، يرافقه الدكتورة إيمان رمضان، وكيل المديرية لشؤون الشباب، حيث تم استعراض فرق الكشافة والجوالة وشباب أندية التطوع. تلا ذلك تفقد معسكر الكشافة ومعرضهم، بالإضافة إلى متابعة تدريبات فرق الكاراتيه على الملعب.

كما تفقد وكيل الوزارة ملعب النجيل الصناعي لمشاهدة تدريبات فرق المركز، ومتابعة نهائي دوري الطلائع. وأثنى على تنوع الأنشطة التي يقدمها المركز، خاصة فصول محو الأمية، والإقبال الكثيف من النشء والشباب على ممارسة الألعاب والأنشطة المختلفة.

تكريم المتميزين:

بعد انتهاء الجولة، توجه الدكتور محمود الصبروط إلى المنصة لتكريم الفرق الفائزة والمتميزين في الأنشطة المختلفة. وقد سبق التكريم عرض فني لفرقة التنورة، مما أضاف جوًا من البهجة والترفيه.

كما تم تكريم العمال المتميزين في المركز، تقديرًا لدورهم الكبير في الحفاظ على النظام والنظافة داخل المركز على مدار سنوات طويلة، وذلك تحت عنوان "العرفان بالجميل". واختتم الحفل بتسليم دروع رمزية تقديرًا لجهود المشاركين والمنظمين.

 

استهدفت المبادرة توسيع نطاق الاستفادة من مراكز الشباب، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من النشء والشباب خلال فترة الإجازة. وتأتي هذه الجهود في إطار جعل مراكز الشباب حصونًا آمنة للنشء، تسهم في استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، سواء على المستوى الشخصي من خلال تنمية المهارات الرياضية والثقافية، أو على المستوى المجتمعي بإعداد جيل واعٍ ومسؤول.

كلمة وكيل الوزارة:

أكد الدكتور محمود الصبروط أن الدولة، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب بالجيزة، تبذل جهودًا مستمرة لتطوير مراكز الشباب ودعم الأنشطة بها، لتكون متنفسًا آمنًا ومثاليًا للنشء والشباب. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة استراتيجية وطنية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر المستقبلية.

الحضور:

رافق وكيل الوزارة في الاحتفال كل من:

الدكتورة إيمان رمضان، وكيل المديرية لشؤون الشباب.الأستاذ إسلام يس، مدير إدارة شباب العجوزة.الأستاذ هام فؤاد، مدير إدارة تنمية الشباب.الأستاذ محمود دعبس، المدير التنفيذي للمركز.الأستاذة أميرة أبو النجاح، معاون وكيل الوزارة لشؤون الشباب.عدد كبير من مديري الإدارات المركزية والفرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة المزيد وکیل الوزارة مراکز الشباب

إقرأ أيضاً:

البطالة والشباب وتعاطي المخدرات

 

علي العايل

 

ضمن الاهتمام المتزايد بقضايا الشباب في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، تبرز مشكلتا البطالة وانتشار تعاطي القات والمخدرات بوصفهما من أخطر التحديات التي تهدد بنية المجتمع، وتنعكس سلبًا على مسار التنمية والاستقرار الوطني. ومع تزايد معدلات الباحثين عن عمل، تتفاقم الظواهر السلبية التي تطال فئة الشباب، وهم الركيزة الأساسية لأي تقدم.

يمكننا في هذا السياق ان نلخص هذه المعطيات في النقاط التالية:

أولًا: الواقع المقلق للبطالة والتعاطي بين الشباب

تشير المعطيات الميدانية إلى أن شريحة واسعة من الشباب تعاني من البطالة طويلة الأمد، وانعدام فرص العمل اللائق، مما جعل بعضهم يلجأ إلى القات والمخدرات كوسيلة للهروب من الواقع، أو كجزء من ثقافة سائدة في بعض البيئات الاجتماعية التي تفتقر لبدائل حقيقية.

ويمثل هذا الواقع بيئة خصبة لتزايد الانحرافات السلوكية، والانجراف خلف شبكات الجريمة، أو التحول إلى قوى معطّلة، بدلاً من أن تكون فاعلة في المجتمع.

ثانيًا: الأسباب الجذرية للمشكلة

ضعف السياسات التشغيلية وعدم توفر فرص عمل كافية في القطاعين العام والخاص. غياب التوجيه المهني وافتقار مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل الحقيقي. انتشار ثقافة الاتكالية والإحباط نتيجة لتهميش فئة الشباب، وانعدام العدالة في توزيع الفرص. سهولة الحصول على المواد المخدرة والقات. التفكك الأسري والفراغ القيمي الذي يدفع البعض إلى سلوكيات سلبية.

ثالثًا: النتائج والتداعيات الاجتماعية

ارتفاع معدلات الجريمة والإدمان بين فئة عمرية يُفترض أن تكون منتجة. ضعف الانتماء الوطني وتآكل الثقة بين المواطن والدولة. تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمتعاطين، وزيادة الضغط على الخدمات الصحية. تعطيل عجلة التنمية نتيجة فقدان الطاقات البشرية القادرة على العطاء.

رابعًا: المعوقات التي تحد من  المعالجة الفعالة

البيروقراطية وتعدد الجهات دون تنسيق حقيقي. تحديات التوظيف وتوزيع الفرص. أهمية تطبيق إستراتيجية وطنية شاملة تعالج المشكلة من جوانبها التربوية والاقتصادية والاجتماعية.

خامسًا: التوصيات والحلول

إطلاق برامج تشغيل وطنية تتضمن فرصًا حقيقية للشباب في مختلف القطاعات. تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مشاريع توفر وظائف مباشرة ومستدامة. تعزيز دور التعليم والتدريب المهني وتوجيهه نحو المهارات العملية المطلوبة. دعم المبادرات الشبابية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. توسيع نطاق حملات التوعية بمخاطر التعاطي بمشاركة المدارس، والإعلام، والتوعية الدينية . تغليظ العقوبات ضد المروجين والمتاجرين بالمخدرات. ترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص والحقوق.

وفي الختام.. إن مكافحة البطالة وتعاطي المخدرات بين الشباب مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة تتطلب تضافر الجهود، وتبني سياسات إصلاحية جادة، تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، والمواطنة الحقيقية.

ولا شك أن المجتمع الذي يعجز عن احتواء شبابه، يواجه تهديدات متعددة اجتماعيًا وأمنيًا، أما المجتمع الذي يُحسن توجيه الشباب وتمكينهم؛ فهو مجتمع قادر على النهوض والازدهار.

.. لنعمل جميعًا من أجل جعل وطننا آمنًا ومزدهرًا.

مقالات مشابهة

  • برعاية حمدان بن محمد.. انطلاق فعاليات «دبي مولاثون» غداً في 9 مراكز تجارية
  • ختام مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمحافظة ظفار
  • البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
  • الحكومة تطلق مبادرة صحح مفاهيمك برعاية وزير الأوقاف
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • محافظ الإسكندرية يستقبل وزير العمل لبحث ملفات التدريب والتشغيل والسلامة المهنية