برلماني: تراجع ترامب عن مخطط تهجير الفلسطينيين نتيجة ردة فعل مصرية قوية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
صرح النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بأن تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مخطط تهجير الفلسطينيين، بعد تصريحاته الأخيرة التي قال فيها "لا داعي للعجلة في هذا الأمر"، يعكس استجابة لردة الفعل المصرية القوية التي رفضت مثل هذا الاعتداء على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي المصري.
وأوضح محسن في تصريح صحفي اليوم، أن مصر تواصل تمسكها بموقفها التاريخي الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن ما أعلنه ترامب والمسؤولون الإسرائيليون يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي والإنساني ويشكل تصعيدًا خطيرًا للوضع في المنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى موقف مصر الثابت في ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم وشامل، بما في ذلك الاستعداد للمشاركة الفورية في خطط إعادة الإعمار وإزالة الركام، مع التأكيد على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي مسمى.
وأكد محسن أن موقف الدولة المصرية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يعد استمرارًا لدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ولن يغادروها تحت أي ظرف كان، حتى لو كان الخيار بين الموت والرحيل.
وفي ختام تصريحاته، أكد النائب أحمد محسن أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تنفيذ مخططات التهجير القسري لن تجد أي نجاح في الواقع، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو المساس بأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب مجلس الشيوخ أحمد محسن المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.