مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: موسكو لا تتوقع تغييرا في نهج واشنطن بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا لا تتوقع تغييرًا كبيرًا في نهج الولايات المتحدة داخل الأمم المتحدة مع تعيين المبعوثة الأمريكية الجديدة، إليز ستيفانيك؛ لكن موسكو مستعدة للتعاون المهني.
وقال نيبينزيا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية "ليس لدينا أي توقعات مبالغ فيها بشأن القيادة الجديدة للبعثة الأمريكية؛ فالولايات المتحدة، سواء تحت إدارة الجمهوريين أو الديمقراطيين، للأسف، كانت دائمًا تتبع دبلوماسية شديدة التسييس داخل الأمم المتحدة".
كما أكد انتفاح روسيا على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو تنتظر من واشنطن "إشارات مناسبة"، شريطة أن يكون الحوار "على أساس المساواة" ومراعيًا للمصالح الروسية.. وننتظر إشارات مناسبة من الجانب الأمريكي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، مشددًا على ضرورة أن تكون تصريحات المسؤولين السياسيين غاية في الاتزان، فكلمة واحدة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على البورصات والاستثمارات، واستقرار أسعار العملات والطاقة، والنفط والغاز، فما يبدو مجرد كلمات يرتبط في الحقيقة بمصائر بلاد وعباد وشعوب بأكملها.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمثال بارز، حيث كل تغريدة يكتبها ترامب تؤثر مباشرة على البورصات والأسعار العالمية، واصفًا ترامب بـ"القائد المسرحي لمنصة إكس".
وأوضح أن كل ما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت هو استغلال تداعيات الحرب للضغط والتلاعب ببعض الأمور المتعلقة بارتفاع وانخفاض البورصة الأمريكية، ومن ثم البورصة العالمية، فهو يفهم جيدًا ما يفعله".
وتطرق إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "تميل إلى الثبات نوعًا ما"، لكنها تفتقر للرؤية المستقبلية، موضحًا أن الحرب الأخيرة، على الرغم من دمار المنشآت المدنية والعسكرية في إيران جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أنها أفادت طهران برفع مستوى جهاز الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن حجم الاختراق الذي كانت تُعاني منه الدولة الإيرانية، كان موجودًا في أذرعها بالشرق الأوسط، وهذا يوضح أن هذه الإدارة أو هذا التمدد كان شكليًا فقط، وليس جوهريًا.