مشاورات جديدة بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الروسية موسكو عقد جولة جديدة من المشاورات بين الإدارات الروسية المعنية والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، حيث ترأس الوفد الروسي المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف، فيما ترأس الوفد الآخر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
ضم الوفد الروسي عددًا من الشخصيات وهم رئيس "روستيكنادزور" ألكسندر ترمبيتسكي (وهي الهيئة الإشرافية لحكومة روسيا بشأن القضايا البيئية والتكنولوجية والنووية)، والممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية، وفرق الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية وخدمة الحرس الوطني الفيدرالي.
وأكد الطرفان خلال المشاورات على أهمية تعزيز التعاون بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة في مجال تأمين محطات الطاقة النووية مع التركيز على محطة زابوروجيا للطاقة النووية. وقد قدّم أليكسي ليخاتشوف تقييمًا واضحا للوضع الحالي، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها روسيا لضمان التشغيل الآمن للمحطة، في ظل الهجمات المستمرة التي تتعرض لها مدينة إنيرغودار المجاورة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. كما شدد ليخاتشوف على الدور المحوري للتعاون المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ي تعزيز أمن المنشآت النووية..
من جانبه استعرض رافائيل غروسي نهج الأمانة العامة للوكالة في تنظيم العمل في محطة زابوروجيا، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر مع روسيا، كما تطرق الى زيارته الأخيرة إلى أوكرانيا. وقد ناقش الطرفان مسألة التناوب المنتظم لخبراء الوكالة في محطة زابوروجيا لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة.
فضلا عن ذلك، تناولت المشاورات مجالات اخرى للتعاون المشترك بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أكد الطرفان التزامهما بتوسيع نطاق التواصل المنتظم وتعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
وتستمر هذه المشاورات ضمن إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الأمن النووي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الروسية موسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: لا تسرب لإشعاعات خارج منشآت إيران النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على منشآت إيران النووية تسببت في "انبعاثات إشعاعية وكيميائية داخل المنشآت، غير أن مستويات الإشعاع خارجها لم تسجل أي ارتفاع".
وفي بيان نشرته الوكالة الثلاثاء، أعرب مديرها العام رافاييل غروسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وأكد غروسي أن استئناف التعاون بين طهران والوكالة سيلعب دورا مهما في تسوية الخلاف بشأن أنشطتها النووية، معربا عن استعداد مفتشي الوكالة لأداء عملهم في إيران.
وأضاف أن "الوكالة رصدت أضرارا كبيرة في عدة منشآت نووية إيرانية، تشمل مواقع لتحويل وتخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تقييمنا يُظهر حدوث انبعاثات موضعية لمواد نووية (معظمها يورانيوم مخصب بدرجات مختلفة) داخل تلك المنشآت، لكن لا تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارجها".
وأشار غروسي إلى أن الوكالة تستطيع طمأنة سكان الدول المجاورة إزاء عدم وجود أثر إشعاعي يهددهم أو يهدد البيئة.
واستدرك: "لكن الأهم من منظور الأمان النووي هو عدم استهداف مفاعلات البحوث والطاقة الإيرانية".
وعن الهجمات الأمريكية في 23 يونيو/ حزيران الجاري، قال إن تقديرات الوكالة تشير إلى إصابة أحد مداخل المنطقة تحت الأرض في منشأة فوردو، إلى جانب رصد ثقبين فوق الأقسام تحت الأرض المخصصة لتخصيب اليورانيوم والتخزين في منشأة نطنز، ما قد يسفر عن "مخاطر كيميائية داخليا".
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.