بوابة الوفد:
2025-08-01@09:16:08 GMT

لماذا يركز ترامب على قطاع غزة بطرح خطة للتهجير؟

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

كشف الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، عن أسباب تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قطاع غزة بطرح خطة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ليس جديدًا، بل يعود إلى فترات سابقة، لكنه أصبح أكثر وضوحًا خلال ولاية ترامب.

 وأوضح أن العديد من القادة والمسؤولين لم يعطوا اهتمامًا كبيرًا لهذا المخطط، رغم أنه ظل قيد التنفيذ بشكل غير مباشر.

خطة قديمة تتجدد مع ترامب
  أردوغان: لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد نتنياهو: حققنا"إنجازات هائلة" خلال المحادثات مع ترامب


استكمال مخطط تغيير خريطة الشرق الأوسط
وفي حوار خاص لـجريدة الوفد، أكد "عفيفي" أن محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتغيير خريطة الشرق الأوسط بدأت قبل ولاية ترامب، لكنه يسعى إلى استكمال هذا المخطط. وأشار إلى أن ترامب بدأ بـ"جس النبض" في هذا الشأن عبر قرارات مثيرة للجدل، مثل نقل السفارة الأمريكية من رام الله إلى القدس المحتلة، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
دور اللوبي الصهيوني في دعم ترامب
وأوضح عفيفي أن تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بدعم كبير من اللوبي الصهيوني ومجموعات اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة، والذين يسعون لتحقيق ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى". وأكد أن أحد أبرز داعمي ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024 هو اللوبي الصهيوني، حيث قدم له تبرعات بملايين الدولارات مقابل تعهدات بضم الضفة الغربية ومنح إسرائيل مزيدًا من السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
غزة.. موقع استراتيجي في مخططات ترامب وإسرائيل
وأشار عفيفي إلى أن ترامب يولي اهتمامًا خاصًا بقطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل موقعًا استراتيجيًا مهمًا لإسرائيل، التي تسعى للتوسع في المنطقة عبر طرد الفلسطينيين وتهجيرهم. وأضاف أن هذه الخطة ليست جديدة، بل تأتي ضمن مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
كيف يرى الحزب الديمقراطي تصريحات ترامب؟
وعن موقف الحزب الديمقراطي من تصريحات ترامب، أوضح عفيفي أن سياسات الرئيس غالبًا ما تبدأ بـ"جس النبض" قبل تنفيذها، وأنه لا يتخذ قراراته بمفرده، بل يستند إلى مستشارين وجماعات ضغط وداعمين يسعون لتحقيق هذه المخططات منذ فترة طويلة. وأكد أن الحملة الانتخابية لترامب تضمنت تلميحات واضحة حول تغيير خريطة الشرق الأوسط، مستشهدًا بموقفه عندما أمسك بخريطة فلسطين خلال إحدى الفعاليات، وقال إن "إسرائيل تبدو صغيرة جدًا وسط جيرانها"، وهو ما اعتبر تمهيدًا لدعوته الأخيرة لتهجير الفلسطينيين.
مخطط التهجير مرهون بالموقف العربي والإسلامي
وفي ختام تصريحاته،  أوضح أنه لا يجب أن ننسى أن ترامب تعهد للجهات الداعمة لحملته الانتخابية بإطلاق يد إسرائيل في الضفة الغربية، وهذا ما نشهده اليوم من تصعيد خطير ضد الفلسطينيين هناك، مشددًا على أن تنفيذ هذا المخطط سيعتمد بشكل كبير على مدى قوة الموقف العربي والإسلامي، مؤكدًا أن هناك مراكز دراسات وأبحاث في الولايات المتحدة تدرس سيناريوهات تهجير الفلسطينيين بناءً على الأوضاع العامة في الدول العربية والإسلامية. وأضاف أنه إذا لم يكن هناك موقف عربي موحد وإسلامي قوي ضد هذه المخططات، فقد يتم تنفيذها تدريجيًا، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على مستقبل القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب غزة الفلسطينيين ولاية ترامب الأمريكي دونالد ترامب الحزب الديمقراطي الأمريكي

إقرأ أيضاً:

النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.

وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.

ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.

وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.

وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب: ما يجري في قطاع غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الصحة: 38 ألف طبيب من كل التخصصات يعملون على خدمة الأشقاء الفلسطينيين
  • تقرير أوروبي: دبلوماسية نيجيرفان بارزاني ترسم خريطة جديدة لسوريا
  • لماذا تسيطر الشركات الأجنبية على قطاع الهايبر ماركت؟
  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
  • النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية