صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في ظل أوضاع غير مسبوقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وسط تحديات خطيرة تواجه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يمثل واحدًا من أكبر التحديات التي شهدتها القضية عبر تاريخها، مع استمرار الإمعان في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني.
أضاف مغاوري، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت قطاع غزة بالكامل، وتسببت في تشريد أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع، حيث تم تهجيرهم قسرًا من شمال غزة إلى وسطها عدة مرات، مؤكدًا أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعًا معيشية بالغة الصعوبة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الفلسطينيين يتمتعون بحقوق تاريخية في أرضهم التي سكنوها منذ آلاف السنين، محذرًا من مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف تهجيرهم قسرًا خارج أرضهم التاريخية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الهوية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".