صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في ظل أوضاع غير مسبوقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وسط تحديات خطيرة تواجه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يمثل واحدًا من أكبر التحديات التي شهدتها القضية عبر تاريخها، مع استمرار الإمعان في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني.
أضاف مغاوري، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت قطاع غزة بالكامل، وتسببت في تشريد أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع، حيث تم تهجيرهم قسرًا من شمال غزة إلى وسطها عدة مرات، مؤكدًا أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعًا معيشية بالغة الصعوبة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الفلسطينيين يتمتعون بحقوق تاريخية في أرضهم التي سكنوها منذ آلاف السنين، محذرًا من مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف تهجيرهم قسرًا خارج أرضهم التاريخية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الهوية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.