قضايا الثقافة والفنون الإماراتية في «نيودلهي الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في إطار التعاون الثقافي بين الشارقة والهند، شارك مجموعة من الكتّاب الإماراتيين في سلسلة من الندوات والمحاضرات التي سلّطت الضوء على قضايا الثقافة والأدب والفنون الإماراتية، ضمن فعاليات معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025، وذلك بتنظيم مشترك بين هيئة الشارقة للكتاب وناشونال بووك تراست الهند، وتنسيق من جمعية الناشرين الإماراتيين، حيث شكّلت هذه الجلسات فرصة لتعزيز التبادل الثقافي، وتسليط الضوء على الجوانب المشتركة بين الأدب والفنون لدى الجانبين.
في هذا السياق، استعرض الدكتور شهاب غانم دور ترجمة الشعر في تعزيز التفاهم الثقافي بين العالم العربي وشبه القارة الهندية في ندوة بعنوان: «بناء الجسور الثقافية عبر ترجمة الشعر بين اللغة العربية والهندية»، في حين قدَّم الكاتب، والمخرج ناصر أحمد اليعقوبي في ندوة «سينما بلا حدود: حوار ثقافي بين الإمارات والهند»، وتناول فيها دور السينما كأداة لتعزيز التواصل الثقافي بين الإمارات والهند، وتضمنت عرض فيلم وثائقي.
ورصد الكاتب محسن سليمان الحضور الأدبي للشخصية الهندية في القصة الإماراتية بوصفه أحد الرموز المعبرة عن التنوع الثقافي والتعايش، في ندوة بعنوان: «الشخصية الهندية في القصة الإماراتية»، كما قدمت الدكتورة عائشة الغيص ندوة «المفردات الهندية في حياة المجتمع الإماراتي»، وسلّطت فيها الضوء على أثر المفردات الهندية، ومدى حضورها في الحياة اليومية الإماراتية، وكيفية اندماجها في اللهجة المحلية، نتيجة للعلاقات التاريخية والتمازج الثقافي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض نيودلهي الدولي للكتاب الشارقة الكتاب هيئة الشارقة للكتاب الهندیة فی
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.