أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن شهر شعبان هو من الأشهر المباركة التي تسبق شهر رمضان، ويعتبر وقتًا عظيمًا للتوبة والرجوع إلى الله.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، حيث كان يقترب فيه العبد من ربه، ويستعد لشهر رمضان الذي هو شهر الرحمة والمغفرة.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على سؤال الصحابي أسامة بن زيد، الذي استفسر عن سبب كثرة صيامه في شعبان، قائلاً: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"، مشيرًا إلى أن هذا الشهر هو وقت ترفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم.

وتابع: "نحن الآن على أعتاب النصف من شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان، علينا أن نستعد روحياً بالتحلي بالأخلاق الطيبة والتوبة النصوح"، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام مسلم في صحيح مسلم، حيث قال: "الجنة تفتح يوم الاثنين والخميس، ويغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، ويقول الله لملائكته: انظروا هذين حتى يصطلحا"، مؤكداً على ضرورة إصلاح ذات البين قبل دخول شهر رمضان.

مواعيد عمل مترو الأنفاق في رمضان 2025 .. اعرف ميعاد آخر قطرموعد أول يوم رمضان 2025 السبت أم الأحد؟ دار الإفتاء تحدد التوقيت الصحيح

وفيما يخص العلاقات بين الناس، حذر الشيخ رمضان عبد المعز، من الحسد والغل، حيث قال: "لا تحسدوا ولا تباغضوا"، مبينًا أن الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، بينما الحقد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين حتى لو لم يحتاجها الشخص نفسه. 


وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا، وأن نترك الحسد والغل ونعمل معًا لنشر السلام والمحبة، مضيفا  أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التناجش، وهو أن يرفع الشخص الأسعار بهدف التلاعب بالناس وإفساد السوق. 


وقال: "لا يجوز للناس أن يفسدوا السوق وأن يغلو السلع لمجرد التلاعب بالمستقبل أو لخوف لا أساس له من الصحة، من يسر على الناس، يسر الله عليه، ولذلك يجب أن نتعاون جميعًا في نشر الخير والبركة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الجنة أبواب الجنة المزيد النبی صلى الله علیه وسلم رمضان عبد المعز شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.

هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟نذرت سجدة شكر لله شهراً.. فهل يلزم ذلك الوضوء وهل يجوز وقت الكراهة؟كثرة السجود

واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».

وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].

وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.

وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".

وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا-  أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.

وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.

وفي الحديث الآخر:  «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.
 

طباعة شارك كثرة السجود السجود الدعاء الصلاة علي جمعة

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
  • هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • دعاء النبي قبل النوم يمحو ذنوبك كلها.. ردده 3 مرات
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
  • دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب