عبد الحليم قنديل: مشروع ترامب العقاري لم يتم والدنيا كلها تقف ضده
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن المشروع العقاري الذي كان يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يتم تنفيذه، مشيرًا إلى أن العالم كله يقف ضده ولم يحقق أهدافه كما كان يروج له.
وأضاف قنديل في تصريحات خلال برنامج “اخر النهار ” المذاع على قناة النهار أن هذه المبادرة، التي كانت تهدف إلى تحقيق السلام بالشرق الأوسط عبر خطة اقتصادية، واجهت مقاومة شديدة من العديد من الأطراف الدولية والمحلية.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الحليم قنديل أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل قد تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث تجاوزت هذه العلاقة الجانب السياسي والاقتصادي إلى "اندماج وجداني"، على حد قوله.
وأكد قنديل أن هذا الاندماج يعكس التنسيق والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، وهو ما يجعل العديد من التحركات السياسية في المنطقة تعتمد بشكل كبير على هذه العلاقة المتينة.
مصر ودورها في دعم غزةأما عن دور مصر في القضية الفلسطينية، فقد أكد عبد الحليم قنديل أن ما يفعله المصريون تجاه غزة هو "واجب ديني" وأخلاقي لا بد من الالتزام به.
واعتبر أن الشعب المصري والحكومة يسعيان جاهدين لتقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين في غزة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأضاف أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى إلى تحقيق العدالة في المنطقة.
وأشار قنديل إلى أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعتبر من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التراجع عنها، وأن مصر ستظل تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم غزة الصحفي عبد الحليم قنديل المزيد عبد الحلیم قندیل
إقرأ أيضاً:
خلافات بين الجمهوريين بشأن قانون ترامب “الضخم والجميل”
الولايات المتحدة – أثار مشروع القانون حول الإنفاق الحكومي الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونغرس، واصفا اياه بـ”الضخم والجميل”، خلافات بين المشرعين الجمهوريين.
وتباينت تقييمات أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري لمشروع القانون، حيث اعتبر البعض أنه سيؤدي إلى زيادة الدين الحكومي بشكل ملحوظ.
وحسب تقييمات مكتب الميزانية للكونغرس، فإن القانون سيزيد من عجز الميزانية بمقدار التريليونات خلال العقد القادم، فيما سارع رئيس مجلس النواب مايك جونسون للدفاع عن القانون.
وأشار جونسون إلى أن منتقدي القانون لم ينتبهوا إلى “المستوى الضخم والتاريخي لتقليص النفقات الذي يتضمنه المشروع”.
ورفض تقييمات مكتب الميزانية، متوقعا “النمو الاقتصادي” بنتيجة إقرار القانون، الأمر الذي قد يحدث بحلول 4 يوليو المقبل.
إضافة إلى ذلك، صرح مدير مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض راسل فاوت بأن مشروع القانون سيقلص عجز الميزانية بمقدار 1.4 تريليون دولار.
ودافع وزير الخزانة سكوت بيسنت عن المشروع في حديثه لقناة “سي إن إن”، قائلا إن تقييمات الكونغرس لم تأخذ بعين الاعتبار “المداخيل الملموسة من الرسوم”.
من جهة أخرى، أعلن السيناتو الجمهوري راند بول أن النفقات الجديدة التي يتضمنها مشروع القانون ستكون أكبر مما تمكنت وزارة الكفاءة الحكومية التي ترأسها إيلون ماسك حتى الفترة الأخيرة، من تقليصه.
واعتبر بول أن مشروع القانون سيزيد من الدين الحكومي بمقدار 5 تريليونات دولار خلال سنتين، مضيفا أن هذا “حجم ضخم”.
بدوره، دعا السيناتور الجمهوري رون جونسون إلى العودة إلى مستويات الإنفاق التي كانت قبل وباء فيروس كورونا.
وجدير بالذكر أن إيلون ماسك الذي ترك وظيفته في البيت الأبيض مؤخرا، انتقد مشروع القانون في حديث لـ “سي بي إس”، يوم الأحد، قائلا إن “مشروع القانون يمكن أن يكون إما ضخما أو جميلا، ولكن لست على قناعة بأنه يمكن أن يجمع بين الاثنين”.
وتشير مختلف التقديرات إلى أن مشروع القانون سيزيد من عجز الميزانية الأمريكية بمقدار ما بين 3 و5 تريليونات دولار خلال السنوات الـ 10 القادمة.
المصدر: “أكسيوس”