إحصاء: دبي أصبحت الوجهة المفضلة للإسرائيليين بفصل الشتاء (أرقام)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفاد موقع "ماكو" التابع للقناة 12 الإسرائيلية٬ بأن مدينة دبي الإماراتية كانت الوجهة المفضلة للإسرائيليين خلال فصل الشتاء، حيث استقطبت أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية المغادرة من مطار بن غوريون في الشهر الماضي.
وجاءت مدن أثينا وروما وبودابست ونيويورك في المراتب التالية. وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو عيد الفصح، حيث من المتوقع أن تشهد المطارات طوابير طويلة بسبب زيادة حركة السفر.
ووفقًا للإحصاءات، استقبل مطار بن غوريون الثلاثاء٬ حوالي 34 ألف و900 مسافر على متن 228 رحلة دولية قادمة ومغادرة. وغادر نحو 17 ألف و200 مسافر على الرحلات الدولية، بينما دخل إلى الاحتلال الإسرائيلي حوالي 17 ألف و700 مسافر.
ويُعد هذا الرقم منخفضًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث تجاوز عدد الركاب مؤخرًا 40 ألف مسافر يوميًا.
وفي الأسابيع الأخيرة، عادت العديد من شركات الطيران الأجنبية للعمل في الأراضي المحتلة، مع توقع زيادة النشاط في مطار بن غوريون مع اقتراب عيد الفصح، حيث من المتوقع أن تشهد المطارات طوابير طويلة.
وتشير إحصاءات هيئة المطارات الإسرائيلية لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى الإمارات بلغ نحو 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية من مطار بن غوريون.
ولم يوضح التقرير عدد الإسرائيليين الذين مكثوا في دبي أو واصلوا رحلتهم إلى وجهات أخرى.
وبعد دبي، جاءت مدن أثينا وباريس ولارنكا وبودابست في قائمة الوجهات المفضلة للإسرائيليين.
بينما احتلت نيويورك المركز التاسع، مع تسجيل انخفاض بنسبة 17% مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، لتكون الوجهة الوحيدة بين الوجهات الخمس عشرة الأكثر طلبًا التي شهدت تراجعًا في عدد المسافرين.
وقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة للإسرائيليين، بما في ذلك جنود جيش الاحتلال، حيث تستقبلهم السلطات الإماراتية رغم الجرائم التي قاموا بها في غزة ولبنان. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، تُعد سفارة الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي الوحيدة التي تعمل بشكل كامل في العالم العربي منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة.
تشير تقارير إعلامية إلى أن الإمارات حافظت على جسر جوي مع الاحتلال خلال العمليات العسكرية في غزة. وكانت شركة "فلاي دبي" الإماراتية منخفضة التكلفة تُسيّر 8 رحلات يوميًا من دبي إلى تل أبيب، ومثلها من تل أبيب إلى دبي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة "طيران الإمارات" عن توسيع جدول رحلاتها اليومية بين دبي وتل أبيب، بإضافة رحلة يومية اعتبارًا من نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يفضلون السفر إلى الإمارات، مشيرين إلى "موقف غير عدائي وشعور بالأمان" هناك. ونقلت عن مسؤول في شركة سياحية، أورين كوهين، قوله: "دبي وأبوظبي تحتضنان السائح الإسرائيلي وتعتبران آمنتين إلى حد بعيد".
يُذكر أن اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، الموقع في أيلول/سبتمبر 2020، تضمن بندًا يعفي المواطنين من تأشيرة الدخول، مما سهّل حركة السفر بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دبي الإماراتية الاحتلال التطبيع سياحة الاحتلال الإمارات دبي تطبيع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون
إقرأ أيضاً:
تربية حلب تختتم أعمال لجنة إحصاء المعلمين والإداريين في الريف الشمالي
حلب-سانا
اختُتمت اليوم أعمال لجنة الإحصاء التي نفذتها مديرية تربية حلب على مدار شهر كامل في ريف حلب الشمالي، وشملت أكثر من 14 منطقة، منها: مَنبج، جرابلس، عفرين، الغندورة، الباب، قباسين، مارع، بزاعة، أعزاز، صوران، أخترين، والراعي، وبإجمالي 20 ألف معلم ومعلمة.
وأوضحت رئيسة دائرة المعلوماتية في مديرية تربية حلب علياء خصيم في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة هدفت إلى حصر أعداد القائمين الفعليين على العملية التعليمية والإدارية في المدارس ومؤهلاتهم العلمية، وبياناتهم الشخصية.
من جانبه، أشار مشرف عملية الإحصاء ياسين جمعة إلى أن الحملة انطلقت من مدينة حلب مطلع الشهر الثاني من العام الحالي، ثم امتدت إلى مناطق الريف، وشهدت تعاوناً كبيراً من الكوادر التعليمية.
وأوضح جمعة أنه بالنسبة للمتأخرين عن التسجيل في الأرياف، سيظل باب التسجيل مفتوحاً في القاعة الافتراضية بمديرية تربية حلب حتى نهاية الشهر الجاري.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود إعادة تنظيم العملية التعليمية، وضبط البيانات الأساسية للعاملين في القطاع التربوي، تمهيداً لتحسين الخدمات، وتوزيع الموارد والكوادر بشكل عادل.
تابعوا أخبار سانا على