الكاتب الصحفي خالد حسين يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قدم الكاتب الصحفي خالد حسين عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، والصحفي بجريدة «الوطن»، أوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي للصحفيين 2025 تحت السن، مستندًا إلى سجل من الإنجازات التي قدمها لخدمة زملاءه.
خلال عمله بالصندوق، ساهم خالد حسين في تعزيز المزايا التكافلية للصحفيين عبر تحسين إدارة الموارد المالية وزيادة الدعم المقدم للأعضاء، كما عمل على إطلاق مبادرات لتخفيف الأعباء المالية عن الصحفيين، مثل إنشاء صندوق طوارئ لمساعدتهم في الظروف الحرجة دون التأثير على أموال التكافل الأساسية.
كما سعى خالد حسين إلى توسيع الاشتراك في الصندوق عبر حملات توعوية داخل المؤسسات الصحفية، مما أدى إلى زيادة الموارد دون تحميل الأعضاء أعباء إضافية. بالإضافة إلى ذلك، عقد اتفاقيات مع جهات مختلفة لتقديم مزايا إضافية للصحفيين، مثل الخصومات على الكتب والنشاطات الثقافية، كما تمكن من التوصل إلى اتفاق مع اتحاد الناشرين المصريين لتقديم خصومات تصل إلى 50% للصحفيين على إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الكتاب، مما يعكس حرصه على تقديم مزايا إضافية لأعضاء النقابة.
وكانت نقابة الصحفيين فتحت في تمام الساعة 10 صباحًا، باب تلقي أوراق الترشح لانتخابات التجديد النصفي، لليوم الرابع على التوالي، وذلك لخوض الانتخابات على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، والتي مقررًا لها أنَّ تنعقد في شهر مارس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين انتخابات نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
“الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
الثورة نت /..
دعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، للضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام “إسرائيل” للتجويع في غزة كسلاح حرب.
وفي رسالة وجهها، باسم رئيسة الاتحاد مايا سيفير، والأمين العام ريكاردو غوتيريز، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، طالب الاتحاد الأوروبي للصحفيين، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الاتحاد في رسالته: “نخاطبكم بصفتنا ممثلي الاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ)، الذي يمثل 300,000 صحفي في أوروبا، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أشد الكوارث الإنسانية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف: “نعرب عن تضامننا العميق مع جميع المدنيين الذين يموتون اليوم لأن العالم لا يجرؤ على اتخاذ موقف حاسم، ومع زملائنا الصحفيين الذين يواصلون أداء واجبهم الصحفي رغم كل شيء. وللأسف، تُظهر المفوضية الأوروبية تردداً في وقت يجب أن تُظهر فيه جميع السلطات العامة النزيهة شجاعة حقيقية”.
وتابع: “نشهد تجويعًا منهجيًا ومتعمدًا لسكان غزة، أناسٌ لا تتوفر لهم سبل الوصول إلى الطعام أو المياه أو الإمدادات الطبية أو المأوى منذ أيام، الأطفال يموتون من الإرهاق بين أذرع آباء عاجزين عن إطعامهم، وفي المستشفيات، يعاني الأطفال الرضّع من سوء تغذية حاد، في حين تظل قوافل المساعدات الإنسانية محاصرة”.
وأكد الاتحاد الأوروبي للصحفيين، أن “ما يحدث ليس نتيجة كارثة طبيعية، بل هو قرار سياسي، وشكل من أشكال العقاب الجماعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية”.
واستطرد: “ما يحدث في غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، يتم استخدام الجوع كسلاح، ويُحرم الناس من الأساسيات الضرورية للحياة، بما في ذلك الدواء والمياه النظيفة، على مرأى من العالم، وعلى مرأى أعيننا نحن أيضًا”.
وأشار إلى أن “الشهود الوحيدون المتبقون على هذه الجرائم والمعاناة هم الصحفيون المحليون، فهم يعيشون تحت الحصار، وفي ظل حظر صريح على دخول الصحفيين الأجانب، ويخاطرون بحياتهم يوميًا لنقل الحقيقة إلى العالم. والآن، يُكمّمون هم أيضًا من خلال التجويع”.
وأكمل: “إن الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي للصحفيين، يحذّران من أن الصحفيين في غزة بلغوا حدّ الانهيار الجسدي، إنهم يتضوّرون جوعًا، ويفقدون وعيهم، ويخسرون طاقتهم، ومعها قدرتهم على أداء مهنتهم”.
وذكر أنه “وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 187 صحفيا وعاملًا في وسائل الإعلام منذ بداية العدوان على غزة، وتشير وفاتهم إلى رسالة خطيرة، يجب ألا تُسمع الحقيقة”.
وأكد أنه “من خلال إغلاق غزة أمام الصحفيين الأجانب، يقوم الجيش الإسرائيلي بقمع حرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. نحن نشهد إسكاتًا حرفيًا لأصوات الحقيقة – الصحفيين – من خلال تجويعهم حتى الموت”.
ودعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، لتعليق الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، والإجلاء العاجل للمدنيين المعرضين للخطر الفوري، والسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة وحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام التجويع كسلاح حرب.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.