كلام الناس
نورالدين مدني
أعادت تماضر الحسن نشر ماكتبه الدكتور أحمد خالد توفيق عن مخاطر الإهمال التدريجي بين الزوجين و جاء فيه ان ما ينتهي ببطء لايعود أبدأ.
اوضح الدكتور أحمد ان المشاكل الزوجية ليست في الشجار والخلافات التي تحدث بين الزوجين إنما المشكلة الحقيقية هي في الإهمال الذي يؤثرسلبا على العلاقات الزوجية فتقل اللقاءات وتجف وتموت الحميمية.
أضاف قائلا ان التواصل الحميم بين الزوجين له مفعول الماء يغسل وينظف ويبرد ويهديء التوترات وينزل على شقوق الروح يطيبها ويطببها ويجعل تربة النفس جاهزة للانبات والازدهار.
أنه أيضا يحقق الارتواء ويعالج حالات الجفاف العاطفي فيفرهد الدواخل ويجدد روح الحميمية الأهم للحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما.
أعجبني أسلوب الدكتور أحمد في طرح هذه المشكلة الزوجية المسكوت عنها التي لابد من الإهتمام بها ومعالجتها قبل أن تتمدد وتقطع حبل الوصل بينهما وتترك كل طرف( ياكل نارو)بعيدا عن الاخر رغم علاقة المودة والرحمة التي تربط بينهما.
ليس المجال هنا مجال تبادل الاتهام بين الزوجين فهذا يوسع مساحة التباعد بينهما فالهدف الذي نسعى لتحقيقه هو ضرورة الحرص على التواصل والحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما لتأمين البناء الأسري والحفاظ على تماسك الاسرة واستقرارها.
للأسف هناك حالات ينفرط فيها عقد البناء الأسري دون إعتبار للذرية التي ستحرم من الرعاية الأسرية المعافاه في ظل الأسرة السعيدة المستقرة.
لذلك اعدت نشر رسالة الدكتور أحمد خالد توفيق التي راقت لي أيضا لأنها تتعلق بمعضلة أسرية مسكوت عنها يجب الانتباه لها والسعي لتجنب حالات الإهمال والجفا بين الزوجين لتأمين أسباب المودة والرحمة والتوافق والحميميةبينهما.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المودة والرحمة الدکتور أحمد بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full