مصر أكتوبر: عدم حل القضية الفلسطينية يحول العالم إلى غابة متطرفة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حذر أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، من المخاطر التي قد تنجم في حال عدم حل القضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال «حلمي» في بيان له، إن أي محاولات أو مخططات تسهدف عدم حل القضية الفلسطينية، هى تأكيد على مبدأ «الغابة»، حيث إن عدم نصرة المظلومين وإعطائهم حقوقهم سينعكس بالتأكيد على حالة من عدم الاستقرار في العالم.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، إلى أن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكل حقه الشرعي في الحصول على أراضيه، سيؤكد مبدأ أن العالم أصبح غابة كبيرة، يأمل فيها القوي حقوق الضعيف، ما سيشكل خطورة في تحويل العالم إلى بؤرة من الكراهية ونشر بذور التطرف والتصعب، ما يجعله عالما غير مستقرا ولا آمنا.
وأكد، أن محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني تتنافى تماما مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا على ثبات الموقف المصري الراسخ تجاه هذه المخططات، فضلا عن خطتها من إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر محافظة الإسكندرية أحمد حلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.