عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية في الملف الفلسطيني أثبتت قدرة الدولة على التوازن بين الدبلوماسية والإنسانية، مشيدًا بدور القاهرة المحوري في المنطقة.
وقال عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" الجهود الدبلوماسية المصرية أسهمت بشكل كبير في حماية الفلسطينيين ومنع تهجيرهم، مؤكدًا أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عمرو حمزاوي،، أن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قريبة من الملف الفلسطيني أمر أساسي لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطط على الأرض لن يخلو من صعوبات.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يكمن في إعادة إعمار غزة وتوفير الخدمات الصحية والسكنية للسكان، موضحًا أن هناك قوى متطرفة داخل إسرائيل تتطلع لإنهاء الحرب في غزة لتتمكن من التركيز على الضفة الغربية، لكن مصر كانت حازمة في منع أي تهجير أو مساس بالسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال اسرائيل اخبار التوك شو عمرو حمزاوی
إقرأ أيضاً:
الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.