بالصور: أهلي جدة السعودي يعرض 32 مليون يورو للتعاقد مع بطل كأس العالم 2022
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بعد أيام من تقديم "نادي الهلال" لاعبه الجديد البرازيلي نيمار؛ كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن اقتراب تعاقد أهلي جدة السعودي مع النجم الأرجنتيني رودريجو دي باول، لاعب وسط فريق أتليتكو مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال فابريزيو رومانو، الصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات، إن إدارة النادي السعودي عرضت 32 مليون يورو لأتلتيكو مدريد من أجل ضم اللاعب بعد مفاوضات طويلة بين الناديين هذا الشهر"، مشيرا أن المفاوضات لا تزال جارية بين الناديين.
EXCL: Al Ahli submit formal €32m bid to Atlético Madrid for Rodrigo de Paul — as talks are moving forward ????????????????
Contract proposal also sent to player’s camp.
Negotiations on after talks revealed this morning. pic.twitter.com/c1fjy91JWv
ولفت فابريزيو إلى أن "مقترح العقد تم إرساله إلى اللاعب الأرجنتيني في معسكر النادي، حيث ينتظر الطرفان موافقة اللاعب من أجل استكمال المفاوضات".
وكان قد التحق نادي الهلال السعودي في الأونه الأخيرة باللاعب البرازيلي نيمار، ومجموعة من النجوم على غرار رونالدو وبنزيمة، إثر صفقات كلّفت السعودية، التي تشهد منذ وصول الأمير محمد بن سلمان، لولاية العهد انفتاحا غير مسبوق.
وتشهد الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة تغييرات هائلة، خاصة بعد انضمام رونالدو وكريم بنزيما ونيمار إلى صفوف أندية الدوري السعودي، في صفقات مقابل امتيازات مالية ضخمة.
والجدير بالذكر أن صندوق الاسثمارات العامة السعودي، هو أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 620 مليار دولار، استحوذ على أربعة أندية كرة قدم "الهلال" و"النصر" و"الاتحاد" و"الأهلي"، هذا ما ساعد عقد صفقات كبيرة بمبالغ طائلة.
المصدر : سبوتنيك عربيالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.