أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن البيت الأبيض منع مراسلها من حضور فعالية في المكتب البيضاوي الثلاثاء، بعد أن طالب الوكالة بتغيير أسلوبها التحريري فيما يتعلق بتسمية خليج المكسيك.

وقالت الوكالة إن المراسل حاول دخول الفعالية كالمعتاد بعد ظهر الثلاثاء، لكنه منع من ذلك.

ووصفت الوكالة ذلك بـ"الحظر غير المألوف للغاية"، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد هددت في وقت سابق باتخاذ هذا الإجراء ما لم تعدل "أسوشيتد برس" أسلوبها التحريري بشأن تسمية الخليج، الذي أمر ترامب بإعادة تسميته ليصبح خليج أمريكا.



واعتبرت الوكالة، أن تصرف البيت الأبيض "قد يحمل تداعيات على حرية التعبير المكفولة دستوريا"، ووصفته جولي بيس، النائبة الأولى لرئيس الوكالة ورئيسة التحرير التنفيذية، بغير المقبول.

وقالت في بيان، "من المقلق أن تعاقب إدارة ترامب وكالة أسوشيتد برس بسبب صحافتها المستقلة. تقييد وصولنا إلى المكتب البيضاوي بناء على محتوى تقاريرنا لا يعيق فقط وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة، بل يشكل أيضا انتهاكا واضحا للتعديل الأول من الدستور".

كما أشارت الوكالة إلى أن استخدام أسلوبها لا يقتصر على الوكالة وحدها، إذ يعتمد عليه آلاف الصحفيين والكتاب حول العالم من خلال دليل "أسوشيتد برس" التحريري.

ولم تصدر إدارة ترامب أي إعلانات فورية بشأن هذه الخطوة، ولم يكن هناك أي مؤشر على تأثر صحفيين آخرين بالقرار.



وأعادت شركة "غوغل" تسمية خليج المكسيك باسم "خليج أمريكا" لمستخدمي خدمة الخرائط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها تتبع "سياسة طويلة الأمد تقوم على تحديث الأسماء الجغرافية عند إجراء التعديلات عليها من قبل المصادر الحكومية الرسمية".

وجاء قرار إعادة التسمية بناء على أمر صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب تغيير اسم الخليج تكريما لـ"عظمة أمريكا"، وفقا لإعلان الهيئة الأمريكية للأسماء الجغرافية.

ويعرف هذا المسطح المائي الواقع على الساحل الجنوبي للولايات المتحدة والساحل الشرقي للمكسيك باسم خليج المكسيك منذ القرن السادس عشر.

وفي رد فعلها على القرار، أكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن "خليج المكسيك سيظل بهذا الاسم بالنسبة لنا وللعالم بأسره".

يحد مياه الخليج ولايات أمريكية مثل تكساس ولويزيانا وميسيسيبي وألاباما وفلوريدا، بالإضافة إلى المكسيك وكوبا، ووفقا لمرسوم ترامب، ينطبق الاسم الجديد "خليج أمريكا" على المنطقة حتى الحدود البحرية لكل من المكسيك وكوبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أسوشيتد برس المكتب البيضاوي خليج المكسيك ترامب أسوشيتد برس ترامب المكتب البيضاوي خليج المكسيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج المکسیک أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".

وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".

واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".

ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.

كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.

وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.

مقالات مشابهة

  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم اعتماد خطة مساعدات جديدة بعد زيارة ويتكوف لغزة غدا
  • الأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس