رئيس الإمارات يؤكد ضرورة العمل من أجل السلام وفق "حل الدولتين"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي - أكد رئيس الإمارات محمد بن زايد، الأربعاء 12فبراير2025، على أهمية العمل من أجل إحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس "حل الدولتين" فلسطينية وإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن زايد من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نقلت تفاصيله وكالة أنباء الإمارات "وام" (رسمية).
وأفادت الوكالة بأن ابن زايد "أكد على أهمية العمل من أجل السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين".
وأضافت أن الاتصال تطرق إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتتزامن تصريحات رئيس الإمارات مع محاولات وخطط أمريكية يقودها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
ولاقى مخطط ترامب رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وسبق وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف في 27 فبراير/ شباط الجاري قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، مشددة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.