كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.
وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."
وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."
واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان اعمال ليلة النصف من شعبان المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الإتفاق الذي أفضى للإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي في المهرة
أفادت مصادر محلية بمحافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية أفرجت عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي بضمانة تمهيداً لنقله الى سلطنة عمان للعلاج.
وجاء الإفراج بموجب اتفاق رعته وساطة قبلية، وينص على السماح للزايدي بالسفر إلى سلطنة عُمان لتلقي العلاج، مقابل احتجاز ابن شقيقه كضمانة لعودته واستكمال الإجراءات القانونية.
وقالت المصادر إن الاتفاق لا يُعفي الزايدي من المساءلة، موضحة إحالته إلى القضاء حال توفرت أدلة ضده، أو الإفراج عنه إذا ما تعذر إثبات التهم.
وأضافت أن الاتفاق جاء بعد تحركات قبلية مكثفة هدفت إلى احتواء التوتر وضمان السلم الاجتماعي، مؤكدة التزام السلطات بتحقيق العدالة دون الإخلال بالاعتبارات الإنسانية.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات بالمهرة حتى الآن.