COP28 يعلن عن برنامجه المبتكر للموضوعات المتخصصة الهادف إلى إحراز تقدم ملموس عبر ركائز لانتقال المنظم والعادل والمسؤول في قطاع الطاقة والتمويل والصحة والحياة وسُبل العيش وضمان احتواء الجميع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 عن برنامج عملها الطموح للموضوعات المتخصصة الذي يمتد أسبوعين، ويهدف إلى دعم تحقيق الركائز الأربع لخطة عمل المؤتمر وعملية المفاوضات، كما يأتي ضمن الاستجابة الحاسمة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.
وتركز خطة عمل مؤتمر COP28، الذي يُقام في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر القادم، على الأربع ركائز الرئيسية لخطة المؤتمر والتي تتمثل في تسريع إنجاز انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم كل هذه الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام.
وكان إعداد برنامج الموضوعات المتخصصة، والهادف إلى وضع وتنفيذ حلول ملموسة وفعالة في مجالات السياسات، والتمويل والتكنولوجيا، قد تم بناءً على المشاورات التي أجريت مع كافة الأطراف المعنية والتي شملت ممثلي المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والشباب، والشعوب الأصلية، واستغرقت ستة أسابيع، تم خلالها مناقشة الموضوعات المتخصصة وتسلسلها، ثم تمت دعوتهم لتقديم المقترحات والآراء، عبر نهج يطَّبق لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.
ويستهل مؤتمر الأطراف أعماله بالقمة العالمية للعمل المناخي التي تُعقد لمدة يومين، وتقدِّم رئاسة مؤتمر الأطراف خلاله أول استجابة لنتائج الحصيلة العالمية إلى قادة العالم لأخذ موافقتهم على التعهدات اللازمة وضمان تحقيق مبدأ الإشراف والمتابعة، ويتضمن برنامج الموضوعات المتخصصة أياماً جديدة تستجيب للتحديات العالمية.
ويخصص COP28 يوماً للصحة والإغاثة والتعافي والسلام لأول مرة في مؤتمرات الأطراف، من خلال عقد مؤتمر وزاري للصحة والمناخ إلى جانب موضوعات متخصصة أخرى، كما سيكون المؤتمر الأول الذي يركز على دور التجارة والتمويل أيضاً، وسيجمع قادة من كافة المستويات الحكومية والمجتمعية، بما في ذلك رؤساء البلديات المحليون والقادة العالميون، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك لبناء مدن أكثر استدامة وأماناً وحفاظاً على البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وسترسّخ كل فعاليات المؤتمر التي تستمر لأسبوعين، نهجاً يضمن احتواء الجميع ويضع في مقدمة أولوياته احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات المناخ، ويركز على سُبل تحقيق تقدم ملموس باستخدام الحلول التمويلية والتكنولوجية المبتكرة.
وفي إطار تكثيف رئاسة المؤتمر استعداداتها للفعالية الكبرى، يحرص فريق COP28 على توفير مزيد من المعلومات التفصيلية بخصوص كل موضوع متخصص في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر.
وفيما يلي قائمة بالموضوعات المتخصصة والأحداث الرئيسية لكل يوم:
– 30 نوفمبر .. افتتاح مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي.
– 1و2 ديسمبر.. القمة العالمية للعمل المناخي: يشهد هذان اليومان اجتماع رؤساء الدول وقادة العالم لمعالجة الموضوعات المناخية الأكثر إلحاحاً، عبر الحوار مع قادة المجتمع المدني والشركات والشباب ومنظمات الشعوب الأصلية وغيرهم، وتساعد هذه القمة على تحديد الأهداف الطموحة لبقية فعاليات المؤتمر، ويختلف مؤتمر الأطراف COP28 عن سابقيه، إذ أنه سيشهد تقديم نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس وتسليط الضوء على الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات لمواجهة الوضع الحالي، كما ستسعى رئاسة مؤتمر الأطراف إلى الحصول على التزام من أعلى المستويات الحكومية العالمية بقبول الإشراف والمتابعة لجهودها المقبلة في العمل المناخي.
– 3 ديسمبر.. الصحة، والتعافي، والإغاثة، والسلام: يؤثر تغير المناخ بشدة على صحة الإنسان في جميع أنحاء الكوكب، بما يشمل جودة الهواء ومياه الشرب وأماكن العيش وغير ذلك، كما أنه سبب رئيسي لنزوح المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مما يؤدي إلى أوضاع مضطربة تعرض السلم الدولي للخطر، وخلال هذا اليوم، الذي يُعد الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف، سيتم استكشاف مسارات جديدة لتوفير الإغاثة للمتضررين وتعزيز مرونة المجتمعات ودعم استقرارها.
– 4 ديسمبر.. التمويل، والتجارة، والمساواة بين الجنسين، والإشراف والمتابعة: إن عمل منظمات التمويل العالمية التي تتحكم في إمكانية الحصول على التمويل المناخي وتوفيره بتكلفة مناسبة، وشبكات التجارة الدولية، لا يتم بنحو فعال ومنصف، وهناك اتفاق واسع على ضرورة قيام قادة المؤسسات العالمية والدول التي تتحكم في هذه الأنظمة بمسؤوليتهم، والإسراع في إجراء التغييرات الجذرية المطلوبة، مثل إتاحة الفرصة للوصول إلى قنوات التجارة والتمويل الدولية لدعم تنفيذ حلول التكيُّف والتخفيف، دون قيود مثل ارتفاع أسعار الفائدة التي لا تستطيع الدول الفقيرة تَحمل تكلفتها.
وتُعد هذه المسائل ضرورية لإيجاد بيئة أكثر عدلاً ومساواةً، وخاصةً للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ من دول الجنوب العالمي لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة. ولذلك يركز هذا اليوم على تحقيق التقدم الجوهري والملموس بالتزامن مع دعم أهمية المساواة بين حقوق الجنسين عبر جميع المجالات المناخية.
– 5 ديسمبر.. الطاقة، والصناعة، والانتقال العادل في قطاع الطاقة، والشعوب الأصلية: يحتاج العالم إلى تسريع وتيرة خفض الانبعاثات وتحقيق التقدم الاقتصادي، ومن الضروري أن يحدث هذا التطور بشكل يحتوي الجميع ومستدام من أجل دعم الحياة وتحسين سُبل العيش بالتزامن مع حماية كوكب الأرض، وسيركز اليوم على سُبل تسريع الانتقال المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة، بما يكفل توفير الطاقة النظيفة اللازمة للاستخدام اليومي بتكلفة مناسبة، والحفاظ على فرص العمل الحالية وزيادتها، خاصةً مع نمو التقنيات الخضراء التي ستسهم في توفير مزيد من فرص العمل للجميع على نحو منصف.
كما سيناقش هذا اليوم مجموعة متنوعة من الحلول تتضمن نشر مصادر الطاقة المتجددة على نحو واسع، وكيف يمكن زيادة إنتاج الهيدروجين واستخدامه، وخفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية عبر تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتسريع خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز للوصول إلى ما يقارب صفر من انبعاثات الميثان. وسيتناول اليوم الصناعات كثيفة الانبعاثات بما في ذلك الصلب والإسمنت والألومنيوم. ومن جانب آخر سيهتم اليوم بالشعوب الأصلية، وضرورة تقدير تجاربها وممارساتها المتوارثة بين الأجيال للتصدي لتداعيات تغير المناخ، حيث إنها مسؤولة عن حماية 80% من التنوع البيولوجي لكوكب الأرض، مع تسليط الضوء على دور هذه الشعوب بتحقيق الانتقال المنظم والعادل والمسؤول في قطاع الطاقة، وتأكيد الحاجة الملحَّة إلى تطبيق نهج يضمن احتواء الجميع من مختلف شرائح المجتمع.
– 6 ديسمبر.. العمل متعدد المستويات، والتوسع العمراني، والبيئة الحضرية، والنقل: سيوفر هذا اليوم الفرصة المثالية للقاء معظم المسؤولين من مختلف المستويات الحكومية المحلية والعالمية ببعضهم، حيث سيتمكن رؤساء البلديات والمحافظين والبرلمانيين وقادة الأعمال العالميين من العمل معاً والتعاون من أجل تسريع إيجاد حلول العمل المناخي عبر مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك بحث آليات تصميم أنظمة التنقل الصديقة للبيئة في المناطق الحضرية التي تستطيع تَحمل تداعيات تغير المناخ والتكيُّف معها، ودعم الانتقال إلى المنظومات والبنى التحتية منخفضة الكربون، وإعادة تصميم أنظمة الإنتاج والاستهلاك في العالم لتقليل النفايات، كما سيعرض هذا اليوم كيفية مساهمة كل هذه الحلول في بناء مدن أكثر أماناً وصحة واستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
– 7 ديسمبر: يوم راحة.
– 8 ديسمبر.. الشباب، والأطفال، والتعليم، والمهارات: يواجه الأطفال والشباب أشد مخاطر تغير المناخ، وهم الجيل الذي يواجه تحدياته وآثاره على الحياة والنمو الاقتصادي رغم عدم مساهمتهم بخلق هذه المشكلة. ويسعى هذا اليوم إلى تمكين الأطفال والشباب لتحديد مخرجات ونتائج COP28 وما بعده، وتزويدهم بفرص واضحة ومحددة وميسّرة للمشاركة في الحلول المقترحة على مختلف المستويات.
– 9 ديسمبر.. الطبيعة، واستخدام الأراضي، والمحيطات :يوجد ارتباط قوي بين مناخ العالم وتنوعه البيولوجي، ولذا تجب مواجهة الأزمة فيهما على نحو متكامل، وفي انتصار تاريخي للطبيعة، اعتمد قادة العالم في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي هدف التنوع البيولوجي “30 × 30″، الذي يستهدف حماية 30% من الموائل البرية والبحرية بحلول عام 2030. وإسهاماً في هذا الهدف، سيركز اليوم على تحقيق فوائد مشتركة للمناخ والطبيعة، بما يشمل إشراك الشعوب المحلية والشعوب الأصلية في تصميم أساليب استخدام الأراضي والحفاظ على المحيطات، سعياً إلى حماية وإدارة النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي ومخازن الكربون الطبيعية.
– 10 ديسمبر.. الغذاء، والزراعة، والمياه: يتسبب تغير المناخ في ضغوط ومخاطر شديدة على أنظمة الغذاء، والزراعة، والمياه اللازمة لحياة الإنسان، وفي الوقت نفسه، تعد هذه الأنظمة أيضاً مساهماً رئيسياً في تغير المناخ، إذ ينبع ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري من أنظمة الأغذية الزراعية، ويستخدم 70% من المياه العذبة المستهلكة في جميع أنحاء العالم للإنتاج الزراعي. وسيركز هذا اليوم على كيفية إصلاح ذلك من خلال حزمة من الإجراءات، التي تشمل توسيع نطاق الزراعة المتجددة وأنظمة المياه والغذاء التي تدعم استعادة الموائل والحفاظ عليها وزيادة الأمن الغذائي، وتنفيذ حوكمة متكاملة أقوى وأكثر عدلاً بين الدول والشركات والمزارعين والمنتجين، وغير ذلك.
– 11 و12 ديسمبر.. المفاوضات النهائية: لم يتم تخصيص موضوعات محددة لأخر يومين من مؤتمر الأطراف COP28، لتجنب ازدحام البرنامج خلال الصياغة النهائية لنصوص المفاوضات.
ولمزيد من المعلومات حول برنامج الموضوعات المتخصصة يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.cop28.com عبر هذا الرابط
https://www.cop28.com/en/thematic-program.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف COP28 فی قطاع الطاقة احتواء الجمیع قادة العالم تغیر المناخ الیوم على هذا الیوم فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السعودي: الازدهار أولا والمناخ تاليا.. نخبرك كل ما نعرفه
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم الأربعاء إنه يتعين تحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي قبل التوجه لمعالجة قضايا الاستدامة وتغير المناخ.
ما اللافت في الأمر؟
تأتي تصريحات الوزير السعودي وسط انتقادات عديدة للرياض بشأن الانبعاثات وأنها تقدم إنتاج النفط على حماية المناخ، وتؤكد التصريحات اليوم أن الرياض لا تؤمن بإمكانية الازدهار والاستدامة ومعالجة تغيرات المناخ في آن معا.
هل تفعل السعودية ما يكفي؟
إذا ألقينا نظرة على المؤشر الدوري العالمي لمكافحة تغير المناخ (CCPI)، سنجد أن السعودية تأتي في المرتبة قبل الأخيرة في الترتيب العالمي قبل إيران مباشرة.
ويقول المؤشر إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية للفرد في المملكة العربية السعودية، أعلى بمقدار 14.6 طنًا من تلك الخاصة بمسار مؤشر أسعار المستهلك المتوافق مع اتفاقية باريس، وأن على المملكة أن تتحول في هذا المجال 180 درجة.
وتابع بان المملكة العربية السعودية، هي أكثر البلدان تأخرا بشأن هدفها لتقليل الانبعاثات بحلول عام 2030 مقارنة بباقي دول العالم.
السعودية وحدها؟
بالطبع لا، فرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لا يؤمن بالتغيير المناخي، ويرى أيضا أنه يعرقل التقدم الاقتصادي، وانسحب من اتفاقية باريس للمناخ.
ولطالما وجهت انتقادات إلى الولايات المتحدة وروسيا بأنها تعرقل إجراءات تغير المناخ وترفض الاعتراف بالأضرار الناتجة عن ذلك.
كما تضم القائمة الحمراء، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، كوريا الجنوبية، وكندا، وكازاختسان، والأرجنتين، واليابان، وبيلاروسيا، والصين، وتايوان، وأوزباكستان، وتركيا.
قمم المناخ
ولم تخل قمم المناخ من مناوشات بين الدول بشأن الانبعاثات والوقود الأحفوري.
وتحل السعودية في المرتبة الثانية بعد فنزويلا، ضمن أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات النفط والغاز للعام 2025، بامتلاكها احتياطيات نفط بأكثر من 267 مليار برميل، و300 تريليون قدم مكعب من الغاز.
"كوب28"
في قمة "كوب28" للمناخ، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن خلافا نشب بين الإمارات والسعودية حول قضية المناخ، لأن الأولى أكدت على ضرورة التزام العالم بضرورة الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، وهو ما لا تؤمن به الرياض تماما.
وخلال محادثات مؤتمر المناخ التي سبقت قمة "كوب28" التي أقيمت في دبي عام 2023 حاولت السعودية وحلفاؤها التراجع عن الالتزام بالانتقال عن الوقود الأحفوري. وسعوا إلى تحويل النقاش حول التخلص التدريجي منه إلى مسار منفصل يتعلق بالتمويل، ورفضوا إدراج الالتزام في النصوص الرئيسية للمحادثات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل غرف التفاوض، فإن السعودية اتخذت مواقف معرقلة خلال هذه المحادثات. وأكد المتحدث باسم المملكة في جلسة عامة للمؤتمر أن السعودية لن تقبل "أي نص يستهدف قطاعات معينة، بما في ذلك الوقود الأحفوري".
وأثار هذا التصريح انتقادات حادة، حيث قالت، وزيرة المناخ الكندية السابقة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة بشأن التزامات الانبعاثات الصفرية، كاثرين ماكينا٬ على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد سئمت من معارضة السعودية لأي اقتراح بالانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري".
"كوب29"
وجهت اتهامات لمندوب السعودية في قمة المناخ "كوب29" التي أقيمت في أذربيجان 2024 بإجراء تغييرات مباشرة على نص تفاوضي رسمي في المؤتمر المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال مصدر خاص لـ"الغارديان" آنذاك إن "العديد من الأطراف تعتبر السعودية عائقا مستمرا أمام اتخاذ إجراءات في قمم المناخ التابعة للأمم المتحدة للحد من حرق الوقود الأحفوري".
وكان أحد المسؤولين الأوروبيين قال لوكالة "فرانس برس": "كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء".
"كوب27"
وفي القمة المناخية التي انعقدت في مصر عام 2022 قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الجمعة، إن العالم كان يأمل في أن "يُمثّل" بالسعودية باعتبارها أكبر مصدر للنفط.
وأضاف الوزير على هامش قمة المناخ "كوب27" إن "العالم يريد أن يمثّل بنا. سنسائل العالم عما يقدمونه لأننا نريد من الآخرين مضاهاتنا وتوجيه أموالهم لدعم القضايا التي يتشدقون بها".
وتحدث الأمير السعودي عن جهود المملكة في إنتاج الطاقة النظيفة وخفض انبعاثاتها من الكربون، مشيرا إلى أن المملكة ستراقب أداء البلدان الأخرى.
وأضاف أن شركة إنتاج النفط الحكومية السعودية أرامكو لديها أقل مستوى من انبعاثات غاز الميثان بكل المعايير.
وقال إن المملكة تتجه صوب تحقيق أهدافها المتعلقة باستخلاص الكربون بمقدار 44 مليون طن بحلول 2035.