يحارب الشيخوخة ويحسن الهضم.. أضف هذا المكون إلى الليمون
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يعرف كثير من الناس فائدة أن تبدأ يومك بتناول كوب من ماء الليمون، لكن الجديد في الأمر أنه يمكن لإضافة بذور الحلبة إلى هذا الماء أن يعزز من فوائده الصحية، وفي حين أن معظم الناس يعرفون الفوائد الهضمية لليمون، إلا أن قوة بذور الحلبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.
ويوضح تقرير نشره موقع “تايمز أوف انديا” 3 أسباب أقل شهرة لجعل مزيج ماء الليمون والحلبة جزءًا من روتينك الصباحى وهي كالآتي:
تحسين صحة الجلد
يحتوي الليمون وبذور الحلبة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعل لهما فائدة عظيمة في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة وتلف الجلد، والليمون غني بفيتامين سي، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، بينما تحتوي بذور الحلبة على مركبات مثل الفلافونويد والقلويدات التي تعمل على تقليل الالتهاب وتعزيز شفاء الجلد، يعمل هذا المزيج بشكل مذهل على الحفاظ على بشرتك مشرقة وشابة وخالية من العيوب، مع الاستخدام المنتظم بمرور الوقت، ستصبح بشرتك أكثر نعومة ونقاءً بشكل واضح.
يوازن مستويات السكر في الدم
من المعروف أن بذور الحلبة تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم، وهو جانب مهم من جوانب الصحة العامة وعامل مهم للوقاية من الإصابة بأمراض مثل مرض السكر، وتعمل الألياف القابلة للذوبان في الحلبة على إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعند الجمع مع الليمون، الذي يتميز بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، ويساعد هذان المكونان على تنظيم نسبة السكر في الدم طوال اليوم، ما يسمح بإطلاق الطاقة التي يتم توفيرها بشكل ثابت دون حدوث أي مشاكل.
الحفاظ على صحة الأمعاء
من المعروف أن شرب ماء الليمون يحفز عملية الهضم في الصباح، وإضافة بذور الحلبة قد يزيد من هذه الميزة، فإن خصائص الحلبة في الهضم معروفة جيدًا، وبالتالي، يتم استخدامها بطرق مختلفة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالانتفاخ وعسر الهضم وارتجاع الحمض.
وتحتوي الحلبة على كمية جيدة من الألياف الغذائية، ما يساعد على تعزيز صحة الأمعاء من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، وإلى حد ما، تأثير ملين خفيف، ويساعد الليمون والحلبة معًا في تطهير الجهاز الهضمي لامتصاص أفضل للمغذيات وصحة الأمعاء بشكل عام.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السکر فی الدم بذور الحلبة الحلبة على
إقرأ أيضاً:
مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
على الرغم من فوائد الموز الغذائية، إلا أنه يُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى نظرًا لغناه بالبوتاسيوم، قد يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى فرط بوتاسيوم الدم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
لذا، ينبغي على مرضى غسيل الكلى توخي الحذر الشديد، ويُنصح بتناول الفواكه منخفضة البوتاسيوم مثل التفاح والتوت، مع استشارة أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات غذائية مُخصصة
أضرار تناول الموز بشكل منتظم لمرضى الكلىالموز من أكثر الفواكه شيوعًا وقيمةً غذائيةً، فهو غنيٌّ بالألياف وفيتامين ب6 والسكريات الطبيعية، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى ، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو غيرها من مشاكل الكلى، فإن الإفراط في تناول الموز قد يكون ضارًا
غني بالبوتاسيوم: الموز غني طبيعيًا بالبوتاسيوم، وهو معدن ضروري لوظائف العضلات، وصحة الأعصاب، ونظم القلب، ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، لا يستطيع الجسم تصفية البوتاسيوم الزائد بكفاءة، قد يؤدي هذا إلى حالة تُسمى فرط بوتاسيوم الدم ، حيث ترتفع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل خطير، مما قد يُسبب عدم انتظام ضربات القلب أو حتى السكتة القلبية
الإلكتروليتات تساعد الكلى السليمة على الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، عندما تتضرر الكلى أو تتعرض لضغط، يختل هذا التوازن، لذلك تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، يزيد الضغط على الكلى الضعيفة أصلًا، مما يُصعّب الحفاظ على بيئة داخلية سليمة
كما أنه خطر على صحة القلب لا يؤثر تناول كمية كبيرة من البوتاسيوم على الكلى فحسب، بل يؤثر أيضًا على قلبك بشكل مباشر.
المصدر times of india