احتفلت الفنانة المصرية كارمن سليمان وزوجها الملحن مصطفى جاد بقدوم مولودتهما الثانية، في أجواء غمرتها السعادة، حيث وثق جاد اللحظات الأولى للمولودة عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، معرباً عن فرحته.

وشارك مصطفى جاد صورة تجمعه بكارمن سليمان داخل المستشفى، بينما احتضنها في واحدة من الصور، كما ظهر "زين" الابن الأكبر لهما في الصورة الأخيرة.


وأرفق مصطفى جاد الصورة بتعليق مؤثر قال فيه: "الحمد لله على كريم عطائه وتمام نعمته"، لتنهال عليهما التهنئات والمباركات من قبل النجوم والمتابعين.

      View this post on Instagram      

A post shared by Mostafa Gad (@mostafagadofficial)

تهاني النجوم

وهنأت الفنانة بلقيس فتحي الزوجين قائلة: "ألف مبروك حبيبتي ربنا يخليهم لك، ويفرحك ببرهم بكِ وبوالدهم"، " عبد الفتاح الجريني كتب: "مبروك وحمد الله على السلامة"، الفنانة ولاء الشريف كتبت: "مبروك اللهم بارك يا رب".
الجدير بالذكر، أن كارمن سليمان لم تخفِ فرحتها بحملها الثاني، حيث سبق وأعلنت الخبر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بطريقة مميزة عبر "إنستغرام"، ونشرت حينها صورة ظهرت فيها برفقة زوجها مصطفى جاد، وهي تضع يدها على بطنها بابتسامة عفوية، وعلقت: "الحمد لله على نعمته.. عائلتنا تكبر".

      View this post on Instagram      

A post shared by Carmen Soliman (@carmensoliman)



وفي أكثر من لقاء صحفي سابق، أكدت كارمن أن الأمومة غيرت كثيراً في حياتها، وزادت من إحساسها بالمسؤولية، مشيرة إلى أن طفلها الأول زين كان السبب في نضجها العاطفي والإنساني، وجعلها تدرك المعنى الحقيقي للحب غير المشروط.

شاهد.. كارمن سليمان تشعل السوشيال ميديا بإعلان مفاجئ - موقع 24فاجأت المطربة المصرية كارمن سليمان جمهورها عبر نشر مجموعة من الصور، لتتصدر الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم کارمن سلیمان مصطفى جاد

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (11)

 مُزنة المسافر

جوليتا: كان دخان التبغ يعلو بمهل غريب في المكان، كان يرتفع فوق رؤوسنا ونفوسنا المرهقة، وأن فصلًا من الحياة قد جاء ينادينا لنرى نحو الشرفة، وكان الحي تزينه الأنوار، وكانت السنة قد أرادت أن تمضي، وأن تأتي سنة أخرى في تلك الليلة الحلوة، حسنًا إنه رأس السنة، ونحن نحتفل بها للمرة الأولى بأسطوانة جاز عتيقة قد أتى بها جارنا برونو من القارة الحرة، هكذا قال لي وهو يسلمني الأسطوانة المطولة.

لا يعلم أحد أين فرَّ برونو بعدها، وأين سيحتفل في هذه الليلة؟، لكننا كلنا اجتمعنا، أنا وعمتي والقطط الناعسة الراغبة في النوم، وسمعنا انفجارًا ملونًا، كان هذا هو بداية إعلان مهرجان رأس السنة.

سألت عمتي ماتيلدا: ألعاب نارية، هل هو هذا هو الكرنفال؟، لم يطلب مني أحد أن أغني فيه.

جوليتا: ارتاحي يا عمتي، وانعمي بدفء الوقت، إنه وقت سماع الجاز الآن يطرق أبواب الآخرين ليأتي بالزوار والمدعويين لحفلنا الصغير، إنه زمن غير زمنك يا عمتي، إنه زمننا نحن أصحاب القلوب الفتية، والراغبة في العيش فقط في هذه اللحظة الجميلة، وتذكر شريط واحد هو شريط اللحظة.

ماتيلدا: أنت قاسية للغاية على عمتك هذه الليلة؟

جوليتا: لم أرغب أن تقلبي أي شيء من ذاك الماضي، إنه يوم جديد وليلة سعيدة، وكالعادة أرادت عمتي أن تقول شيئًا عن رحلتها المميزة للقارة الحرة، فقد كانت رحلة موثقة بصور، ورسوم وأمور كثيرة، غابت عمتي عن المكان لوهلة، ونظرت نحو ما هو غير موضب وسط أرفف متهالكة.

لها صندوق فيه صور بيضاء.. سوداء.. رمادية، صور بظلال وأنوار مخفية، وجاءت إليَّ عمتي لتخبرني.

ماتيلدا: وجدت الصورة!

لي، وأنا بقصة شعر جميلة، كنت كنجمة سينما، كنتُ أشعر بالهواء يدغدغ شعري، وكنت أنا ماتيلدا الأجنبية هكذا كنت اسمع بين نسوة الحي وهن يثرثرن عني، لقد كنتُ الأجنبية، حين كان لي رحلة للقارة الحرة، وأخذتني أفضل باخرة إلى هناك، تمشيت في السفينة، كان الكل ينظر لنظارتي الشمسية، وقبعتي الجديدة، كنت أخشى أن يأخذها الهواء بعيدًا، لكن كان هنالك فكرة في رأسي أنه حتى ولو غابت قليلًا سيكون هنالك المعجبون الذين سيبحثون بكل تأكيد عن قبعتي الثمينة في كل أرجاء الباخرة الفاخرة، ليعيدوها لي.

فكرت هل سأغير اسمي؟ يعتقد البعض أنه اسم لمزارعة أو فلاحة وكيف أشرح لهم أنني لا أمانع أن أقطع حروفه، ربما أطلق على نفسي اسم ماريا، ماريتا، ماااا... أي شيء غير أسماء المرهقين في الحياة، فأنا الآن أعيش وسط معاطف الفرو في الأحلام، وأدركها فقط هناك حين أنام، وألبس أكثر من فستانين البُولكا، ألبس تصميمًا خاصًا يأتي في صندوق البريد توقعه دار الأزياء بإهداء خاص إليّ.

قال لي مصمم الأزياء أن اسمي صعبٌ فنيًا؛ فاختار أن يدللني باسم النجمة المُخملية المُدلَّلة للغاية لدى دارنا، أتحرى لأسمع اسمك الفني الجديد حتى نعلن أنك أحد أصدقاء الدار.

فكان ردي إليه: أتمنى ذلك، لكنني لن أغير اسمي وسأبقي عليه كما هو، لأنه اسم إمبراطورة كان والدها هو هنري الأول، ملك إنجلترا ودوق نورماندي قبل أن يكون اسمًا يُعطى لفنانة بحيز متواضع في هذه المدينة العريضة، لكن شكرًا جزيلًا للصندوق الأنيق، وشكرًا لذوقي الفريد الذي يريد دومًا أن اختار تصميمًا يخصني أنا فقط.

مع المحبة.. ماتيلدا!!

مقالات مشابهة

  • طرابلسي: مبروك من كل القلب للاساتذة المتقاعدين
  • يوم الخليف.. مهمة "مؤنسات الحرم" واحتفالهن الخاص بالتزامن مع وقفة عرفة
  • الشيخ خالد الجندي: مبروك لمن اختاره الله للمغفرة يوم عرفة
  • الفرق الطبية تواصل تقديم خدماتها بالتزامن مع توافد حجاج الدولة على مشعر منى
  • وزارة السياحة تواصل جهودها الرقابية والتوعوية في مكة المكرمة بالتزامن مع موسم الحج
  • الحب في زمن التوباكو (11)
  • كانت تملأ الخشبة حضورًا.. مصطفى شعبان ينعى سميحة أيوب
  • مصطفى بكري ناعيا سميحة أيوب: رحلت صاحبة المواقف المبدئية وإحدى رموز الفن الراقي
  • جمعهما الحب وفرقهما الفن.. كيف احتفلت سميحة أيوب بطلاقها من محمود مرسي؟
  • رضوى الشربيني تحتفل بتخرج ابنتها: «مبروك يا روح قلبي» – صور