لبنان ٢٤:
2025-06-01@18:03:18 GMT

البعث: المرحلة الحالية تتطلب التعاطي بحكمة وروية

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

استغربت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، "الاعتداء غير المبرر على المعتصمين السلميين الذي وقع اليوم السبت خلال الاعتصام السلمي على طريق المطار، والذي جاء بدعوة رسمية من حزب الله، المعروف عنه التزامه بإلزام جماهيره بالانضباط، وعدم قبول أي تجاوزات قد تحدث في مثل هذه الفاعليات".    
وأضافت: "كان لافتًا بالنسبة الينا أن يبادر عناصر من الجيش اللبناني، الذي نجلّه ونحترمه ونحرص على عدم زجه في أي خلافات داخلية، إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، وسماع رشقات رصاص أثناء إلقاء نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي كلمته التي عبر فيها عن موقف وطني رافض للإملاءات الأميركية والصهيونية، والتي باتت تمثل تعديًا واضحًا على السيادة الوطنية وخرقًا للأعراف الدبلوماسية، وإهانة واضحة للدولة اللبنانية، وهو ما لا يمكن قبوله تحت أي ضغط أو تهديد".


وأشارت إلى أن "الدستور اللبناني واضح في ضمان حماية حق أي مواطن في التعبير عن رأيه، إلا إذا كنا قد انتقلنا من زمن التغني بوطن الحريات المقدسة إلى زمن الرضوخ لأوامر عوكر. وعلى الرغم من إدانتنا التامة للاعتداء على دورية اليونيفيل على طريق المطار ليلة الجمعة، فإننا نرفض رفضًا قاطعًا التعرض للمعتصمين السلميين الذي جرى اليوم. كما نحذر من خطورة دفع الناس نحو الشعور بأن هناك من يسعى لكسر إرادتهم وحصارهم، ومنعهم من العودة إلى قراهم وإعادة إعمار بيوتهم المهدمة، وضمان انسحاب القوات المحتلة من جنوب لبنان من دون أي تأخير".
وختمت مؤكدة أن "المرحلة الحالية تتطلب التعاطي بحكمة وروية واتزان، بعيدًا عن لغة الاستقواء أو الاستعلاء، مع ضرورة استذكار تجارب الماضي التي علمتنا أن أي محاولة لعزل أي مكون لبناني لا تؤدي إلا إلى حروب وصدامات لا أحد يريدها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.

يوم الوفاء بالميثاق

استشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة،  بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.

وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.

فضائل هذه الأيام المباركات

وبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائرهشدة حر الصيف .. خطيب المسجد الحرام: ابتلاء يعظم الأجر بـ3 أعمالالمقصود من البلاء والابتلاء.. خطيب المسجد الحرام: 3 منح ربانيةحبل ممدود بين الأرض والسماء .. خطيب المسجد الحرام يوصي بهذا العمل

واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.

وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.

وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي خطبة الجمعة من المسجد الحرام يوم عرفة يوم الوفاء بالميثاق

مقالات مشابهة

  • في اليوم الذي يسمونه يوم القدس
  • فيديو لسرقة على طريق المطار.. وصورة تكشف 3 مجرمين
  • عون الى العراق اليوم وحزب الله بنتقد مواقف بعض الحكومة
  • استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
  • بري يرفض الاحتكاكات بين اللبنانيين واليونيفيل ويدعو لمعالجة الوضع بحكمة
  • يسلبون المارة بقوة السلاح على طريق المطار.. هل من وقع ضحيّتهم؟
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • بالصور... إليكم ما يشهده طريق المطار
  • موسكو تستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة الحالية
  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح