عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة والحياة البرية.. ضوابط جديدة للتنزه في منطقة الصمان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
كشفت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، عن ضوابط التنزه الجديدة بمنطقة الصمان في نطاق المحمية، والتي سمحت بالتنزه والتنقل داخلها من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساءً مع ضرورة تسجيل الدخول للمنطقة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.
ويمنع التنزه أو التنقل خلال أو خارج هذه الأوقات في المنطقة بدون الحصول على تصريح من الهيئة، ويستثنى من ذلك أهالي المراكز الإدارية الواقعة داخل المنطقة “مركزي المناخ والحيراء” المسجلين لدى الهيئة على أن يتم الالتزام بمجموعة من الاشتراطات.
وشددت الاشتراطات على عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة، أو بالحياة البرية وما يرتبط بها من حيوانات أو نباتات، أو القيمة الجمالية فيها، والمحافظة على النظافة العامة للمنطقة، وعدم ترك النفايات بأنواعها، أو دفنها أو حرقها، أو رميها في غير الأماكن المخصصة لها، أو حملها لخارج المنطقة.
كما شملت اتباع إجراءات الأمن والسلامة عند التنقل، وتجنب دهس الغطاء النباتي، أو تعريض المنطقة للتلوث، على أن يكون التنقل بالمركبات مقيداً داخل المنطقة باتباع المسارات القائمة مسبقاً، وعدم القيام بأي أعمال تتعلق بالاحتطاب وجمع الحطب، أو نقله، أو الصيد، أو إتلاف أي من مقدرات المنطقة.
وشددت الهيئة على الالتزام بعدم إطعام الحيوانات أو إحداث ضوضاء تتسبب في إزعاج المتنزهين أو الكائنات الفطرية، وتجنب استخدام آلة التنبيه (بوق) المركبة داخل المنطقة إلا للضرورة وفي أضيق الحدود، والالتزام بأحكام هذه الضوابط والأنظمة والقرارات والتعليمات الصادرة في هذا الشأن ذي الصلة بها.
كما لفتت إلى أنها تمنح تصريح التنزه أو التنقل داخل المنطقة خارج الوقت المحدد من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة، باعتماد من الرئيس التنفيذي أو من يفوضه، عبر تقديم طلب التصريح قبل (يومي) عمل من تاريخ التنزه أو التنقل داخل المنطقة، على أن يقوم طالب التصريح بإرفاق نسخة من الهوية الوطنية أو الإقامة سارية المفعول، وتاريخ ووقت المدة المطلوبة، ورقم الجوال والبريد الإلكتروني والعنوان الوطني، وبيانات المركبة مع إرفاق صورة من رخصة السير، وإحداثيات الموقع المراد التنزه فيه.
كما تضمنت المخالفات تعمد المساس بأي طريقة بالكائنات الفطرية، وقطع الأشجار والنباتات أو نقلها أو العبث بها، وعدم جمع الموارد الطبيعية، مثل: الأزهار والصخور وغيرها، وعدم دخول المركبات داخل الروضات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: داخل المنطقة
إقرأ أيضاً:
“بلدي” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة
البلاد – مكة المكرمة
أطلق تطبيق “بلدي+” تجربة رقمية متكاملة ضمن موسم حج 1446هـ، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ بهدف تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني، وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة داخل المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار إستراتيجية “بلدي+”؛ لتعزيز تجربة المستخدم، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية، من خلال دمج خرائط مفصّلة للمشاعر المقدسة داخل التطبيق، بما يراعي قدسية المكان، ويوفّر للحجاج وسيلة رقمية موثوقة ومُحدَّثة، تواكب مختلف مراحل الرحلة من لحظة الوصول وحتى الانتهاء من أداء المناسك.
ويقدّم التطبيق، الذي طُوّر بسواعد وطنية، تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد، ومحتوى محلي دقيق، يعكس الواقع المتغيّر للمدن، مدعومًا بخدمات تنقّل ذكية تشمل معلومات لحظية عن الطرق والمواقع والخدمات، وتوجيهات داخل المراكز التجارية، إلى جانب تنبيهات بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع تكامل البيانات من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
وخلال موسم الحج، قام فريق “بلدي+” بتحديث أكثر من (11) ألف معلم على الخريطة، شملت مداخل ومخارج الحرم المكي، والشوارع المحيطة به، ومسارات الوصول والمغادرة، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية، ومواقع الهلال الأحمر، والمشارب، ودورات المياه، وأكثر من (160) موقعًا حيويًا، وتم إدراج (567) محطة نقل عام (قطارات وحافلات) لتيسير حركة تنقل الحجاج، إلى جانب (2250) نقطة تمثل الفنادق والمخيمات، لتسهيل وصول الحجاج إلى أماكن إقامتهم.
وتضمنت التحديثات كذلك جسر الجمرات بمداخله ومخارجه ومسارات المشاة، إضافة إلى عكس جميع الإغلاقات المرورية على الخريطة بشكل لحظي، دعمًا لخطط إدارة الحشود، وضمانًا لانسيابية وسلامة الحركة والتنقل داخل المشاعر، إذ يتيح التطبيق أيضًا خدمات ذكية مثل تنبيهات الأذكار، ومواقيت الصلاة، والوصول إلى المصحف الشريف دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يُسهم في تسهيل تجربة الحاج وتعزيز الجوانب الروحية أثناء التنقل، حيث يمكن تحميل التطبيق عبر الرابط: https://balady.go.link/kOJXF.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لالتزام “بلدي+” بدوره ممكِّنًا وطنيًا للمدن الذكية، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030، نحو تطوير بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان والزوار، كما تدعم التوسع في تقديم الخدمات الرقمية الموحدة للجهات الحكومية عبر خريطة ذكية متكاملة ومتاحة للمستخدم في أي وقت ومن أي مكان.