مجلس كنائس مصر يواصل الصلاة من اجل الوحدة في كاتدرائية القديس يوسف بالظاهر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت كاتدرائية القديس يوسف للموارنة بمنطقة الظاهر اليوم الثالث من الصلوات المسكونة بحضور عدد كبير من مختلف الطوائف في مصر للصلاة من اجل الوحدة.
تراس الصلاة المطران جورج شيحان رئيس اساقفة ايبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي علي شمال افريقيا، بمشاركة المطران جان ماري شامي ،النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان ،و القس يشوع بخيت الامين العام لمجلس كنائس مصر،بالاضافة الي عدد من الاباء الكهنة والقسوس من الكنائس الارثوذكسية والانجيلية والاسقفية.
تضمنت الفعالية قراءات من الكتاب المقدس ،وصلوات مسكونية تعبيرا عن التمسك برسالة الوحدة والسلام بين الكنائس، كما اضاء الجمهور الشموع رمزا المسيح الذي يجمع الجميع بمحبته، وخلال كلمته اكد المطران جورج شيحان ان الوحدة بين الكنائس ليست مجرد شعار ،بل هي دعوة سماوية ووصية مشددا علي ضرورة التركيز علي ما يجمع بين الطوائف المسيحية المختلفة.
جدير بالذكر ان اسبوع الصلاة من اجل الوحدة يقام سنويا بمشاركة مختلف الكنائس المسيحية في مصر،ويستمر هذا العام حتي 21 فبراير ،حيث تتواصل الصلوات والفعاليات في عدة كنائس مختلفة بانحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّايا
توجّه صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، إلى دير مار مارون، بعنّايا، حيث ضريح القديس شربل مخلوف، في زيارة حجٍّ شكّلت إحدى أبرز محطات زيارته التاريخية إلى لبنان.
وأراد الأب الأقدس من هذه الزيارة أن تحمل بُعدًا وطنيًا، وروحيًا عميقًا، باعتبار القديس شربل رمزًا يجمع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، ويجسّد رسالة الصمود والإيمان.
شفاعة القديس شربلولدى وصوله إلى عنّايا وسط حضور واسع من المؤمنين، توقّف الحبر الأعظم عند الإرث الروحي للقديس شربل، ملخّصًا رسالته في أربع ركائز أساسية وصفها بأنها "سلوكيات مناهضة للتيار": الصلاة، الصمت، التواضع، والفقر، مؤكدًا أنها تشكّل دعوة متجددة في عالم، يرزح تحت ضجيج الماديات، وفوضى العولمة الروحية.
واعتبر بابا الكنيسة الكاثوليكية أن شفاعة القديس شربل "نهر رحمة لا ينضب"، أوكل إليها احتياجات الكنيسة، والعالم أجمع، طالبًا السلام والوحدة، موجهًا صلاة خاصة للبنان، والمشرق.
ومن جهته، رحّب الأب هادي محفوظ، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، بالحبر الأعظم في ما وصفه بملجأ الصمت والنور، مؤكدًا أن هذه الزيارة التي تتزامن مع مرور مئة عام على تقديم دعوى تطويب، وتقديس القديس شربل إلى الكرسي الرسولي، تُعدّ نعمة جديدة تطبع تاريخ الدير، والرهبانية.
وشكر الأب محفوظ عظيم الأحبار، لحضوره، وتعليماته الروحية، التي دعا فيها إلى توسيع أفق الصلاة، والانفتاح على الأحد الذي لا يغيب.
وتحمل زيارة عنّايا، وفق ما أكده قداسة البابا، بُعدًا يتجاوز الطقوس إلى رسالة تضرّع من أجل شفاء لبنان أخلاقيًا، ومؤسساتيًا قبل أي بعد اقتصادي.
وشدد الأب الأقدس على أن المسيحية اللبنانية تشكّل قوة حيّة وركنًا أساسيًا في توازن المنطقة، داعيًا اللبنانيين إلى استعادة جذورهم الروحية، والتمسّك بالإيمان كطريق للصمود، والوحدة، والشراكة الوطنية.
وبهذا المشهد المفعم بالخشوع، رسّخت عنّايا مرة جديدة مكانتها منارةً للرجاء، تؤكد أن الإيمان يبقى أحد أبرز مصادر قوة اللبنانيين في مواجهة أزماتهم.