“إطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود الأمنية أولا”.. مهجرو بنغازي يرفضون دعوة عقيلة صالح للمصالحة في القاهرة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعربت اللجنة التسييرية لبلدية بنغازي عن رفضها القاطع لدعوة رئيس مجلس النواب لعقد اجتماع في القاهرة لمناقشة المصالحة الوطنية، واصفة هذه الخطوة بأنها “تجاوز غير مقبول للأطر القانونية والمؤسساتية”.
وجادل البيان بأن المصالحة الوطنية هي ملف سيادي يجب ألا يخضع لمساومات سياسية أو مصالح فئوية ضيقة، لافتا إلى وجود صراع بين عقيلة صالح و”الصديق” نجل خليفة حفتر بشأن ملف المصالحة، لتصفية ملف قضية مهجري بنغازي والمنطقة الشرقية بشكل يخدم المستقبل السياسي لكل منهما.
كما دعت اللجنة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية “عملية الكرامة” ورفع القيود الأمنية المفروضة على معارضيها، مطالبة بتنفيذ برنامج لإعادة ممتلكات مهجري بنغازي والمنطقة الشرقية.
وشددت اللجنة على البعثة الأممية إلى الالتزام بمسؤولياتها تجاه تنفيذ مخرجات جنيف، مشيرة إلى أن المصالحة الوطنية هي حق أصيل لجميع الليبيين وأن المجلس الرئاسي مكلف بإدارتها.
وحذر البيان من تحويل المصالحة إلى مشروع يخدم أجندات خاصة أو وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، داعيا إلى تفعيل مشروع العدالة الانتقالية وتشكيل المفوضية الوطنية العليا للمصالحة.
وحثت اللجنة جميع القوى الوطنية على الوقوف بحزم ضد أي محاولات لاختطاف هذا الملف من قبل أي طرف كان، بحسب البيان.
المصدر: بيان
رئيسيعقيلة صالحمهجرو بنغازي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
تايلند وكمبوديا تتبادلان القصف بعد دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
تبادلت كمبوديا وتايلند -في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد- هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، وذلك بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن زعيمي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار.
وبعد 4 أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 معظمهم من المدنيين، وأجلي أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن تايلند قصفت وشنت هجمات برية صباح اليوم على عدد من النقاط، بما في ذلك منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد.
ومن جهته، أعلن الجيش التايلندي أن كمبوديا أطلقت النار على مناطق عديدة، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال حاكم مقاطعة سورين -لوكالة رويترز- إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية.
وفي مقاطعة سيساكيت التايلندية، سمع مراسلو رويترز قصفا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقالوا إنه لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان ترامب -في منشور بمواقع التواصل- أنه تحدث إلى الزعيم الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي، واتفق معهما على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعا إلى وقف للقتال الذي اندلع الخميس.
وقد اندلعت التوترات في البداية بين البلدين بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ مدة طويلة، قبل أن تنتشر المعارك على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز.
ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أولا إلى إطلاق النار، مع التشديد على حق كل منهما في الدفاع عن النفس. واتهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطة وقود، وهو ما نفته السلطات الكمبودية.
إعلانوعلى الجانب الآخر، تتهم كمبوديا القوات التايلندية باستخدام ذخائر عنقودية.
وتشكل هذه الاشتباكات تصعيدا للخلاف الدائر بين البلدين منذ مدة طويلة حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي لمنطقة الهند الصينية.