المؤتمر يرسم ملامح مستقبل الدفاع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد المتحدثون الرسميون لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، أن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 منصة عالمية لوضع استراتيجيات الدفاع والابتكار وإطلاق حوار فعّال يسهم في رسم ملامح مستقبل الدفاع وتعزيز القدرة على الصمود في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وقال العميد ركن دكتور ذياب غانم المزروعي المتحدث الرسمي للمعرضين: إن مؤتمر الدفاع الدولي يجمع قادة العالم وصناع السياسات وخبراء الصناعات الأمنية والدفاعية بهدف مناقشة التحديات الأمنية والدفاعية في العصر الحديث وتعزيز الشراكات وعرض أحدث التقنيات.
وقالت المقدم لطيفة الزيدي المتحدث الرسمي للمعرضين: إن أبوظبي رسخت مكانتها مركزاً يجمع القادة العالميين وقادة الصناعات والخبراء من مختلف التخصصات لرسم مستقبل مشهد الدفاع والأمن.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤتمر الدفاع الدولي آيدكس و نافدكس الأمنیة والدفاعیة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.