جامعة القاهرة تنهي تدريب أعضاء هيئة التدريس على شهادات التويفل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، انتهاء مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية من تدريب جميع العاملين بالإدارة العامة للدراسات العليا بالجامعة، وموظفى الدراسات العليا، وشئون التعليم والطلاب، على مستوي كليات الجامعة ومعاهدها، على التحقق من صحة شهادات التويفل المؤمنة التي يصدرها المركز.
وأوضح رئيس الجامعة أن المركز نظم على مدار يومين محاضرات لتدريب مسئولى الدراسات العليا، وشئون التعلين والطلاب على سبل التحقق من صحة الشهادات باستخدام QR CODE بهدف تعزيز كفاءة العاملين بهذه الإدارات، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في رفع مستوى الشفافية والمصداقية فى العملية التعليمية.
وأكد د.محمد سامى عبد الصادق أن هذا التوجه يأتى ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمى، وتوفير بيئة تعليمية متطورة،تتماشى مع المعايير العالمية، مشيرا إلى أن التحقق من صحة الشهادات الجامعية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة أساسية لضمان جودة التعليم والمهنية في سوق العمل، والشهادات المزورة تشكل تهديدًا مباشرًا للكفاءة والعدالة، وتؤثر سلبًا على المؤسسات والأفراد على حد سواء.
ومن جانبه، أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية يُعد واحدًا من أهم مراكز الجامعة التي تقدم دورات تدريبية في اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية، إلى جانب دورات متخصصة في مجالات الترجمة والحاسب الآلي والتنمية البشرية.
وأشار إلى أن التدريب على التحقق من صحة الشهادت التى يصدرها المركز مسألة فى غاية الأهمية، حفاظا على مكانة جامعة القاهرة، وتاكيد مصداقية ما يصدر عنها من شهادات.
وفى السياق ذاته، أكد د.احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التحقق من صحة ما يصدر من شهادات الدراسات العليا والبكالوريوس، إلى جانب الشهادات التى تمنح فى الدورات التى ينظمها المركز، تمثل ضمانة لحامل هذه الشهادة، وبالتالي نغلق الباب أمام اى عملية لتزوير شهادات تنسب بالباطل إلى جامعة القاهرة.
وقالت د.منار عبد المعز مدير مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية إن المركز شهد تطورًا من حيث تجديد القاعات والمعامل واستخدام التكنولوجية الحديثة، واستحداث دورات جديدة لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدة الخريجين والباحثين لاستكمال دراستهم من خلال تدريبهم على اجتياز اختبار التويفل وتدريبهم على كتابة الرسائل والبحوث العلمية. كما ان المركز يقدم خدمات متميزة في مجالات اللغات والترجمة، ويحرص علي التحسين المستمر في جودة العمليات التعليمية والإدارية لتحقيق النجاح والتميز في تقديم برامجه الأكاديمية، مشيرًة إلي حصول المركز مؤخرًا على تجديد شهادة الأيزو في مجال إدارة الجودة ISO 9001-2015، وذلك بعد استيفاء كافة المتطلبات والمعايير.
ويُشار إلى أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، تم افتتاحه في أكتوبر عام 1997 ليخدم آلاف الطلاب في تحسين مستواهم في اللغات الأجنبية سواء كانوا طلاب مدارس، أو جامعات، أو خريجين، أو موظفين، كما يقوم المركز بفتح الباب أمام كبار السن للالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة، ويقدم العديد من المنح والتخفيضات لتخفيف الأعباء ودعم غير القادرين لإتاحة الفرصة أمامهم للتعلم والاستفادة من برامج المركز ودوراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا أعضاء هيئة التدريس البحث العلمي التعليم والبحث العلمى التعليم والطلاب التكنولوجيا الحديثة التنمية البشرية الدراسات العلیا التحقق من صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.