مبعوث ترامب: لن نفرض اتفاقاً على أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، الإثنين، إنه لن يطلب من كييف قبول أي اتفاق يتفاوض عليه الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء الحرب الروسية.
ومن المقرّر أن يصل كيلوغ الأربعاء إلى أوكرانيا، لإجراء محادثات تستمرّ 3 أيام، يتخلّلها اجتماع مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.وتتزامن الزيارة مع قاء بين مسؤولين أمريكيين كبار ومفاوضين روس في السعودية الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ أن فاجأ ترامب حلفاءه بموافقته على إطلاق جهود للسلام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كيلوغ إن المسؤولين الأمريكيين منخرطون في جهود موازية لجلب موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، بينما يتولّى هو الجهود الرامية للتواصل مع أوكرانيا.
وشدّد مبعوث ترامب على أنّ الأمر في النهاية بيد زيلينسكي ليقرّر إذا كانت أوكرانيا ستقبل أي اتفاق يتوسّط فيه ترامب.
وقال للصحافيين بعد محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة في مقرّ حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إنّ "القرار من قبل الأوكرانيين هو قرار أوكراني".
وأوضح أنّ "زيلينسكي رئيس منتخب لدولة ذات سيادة، وأن هذه القرارات تصدر عنه، ولا يمكن لأحد أن يفرضها على رئيس منتخب لدولة ذات سيادة".
وشدّد كيلوغ على أنّ عمله يتمثّل في "تسهيل" التوصّل إلى اتفاق من شأنه "أن يكفل وجود ضمانات أمنية قوية أنّ أوكرانيا دولة ذات سيادة".
والتقى القادة الأوروبيون الإثنين في باريس في محاولة للتوصّل إلى استراتيجية وسط مخاوف من تهميشهم في أي محادثات.
وفي وقت سابق، أشار كيلوغ إلى أنّ الأوروبيين لن يشاركوا مباشرة في المفاوضات، ولكنّه أوضح أنّهم سيتمكّنون من "المساهمة"، وقال: "لا أعتقد أنّ من المنطقي أو العمَلي أن يجلس الجميع إلى طاولة" المفاوضات.
وبعدما اعتبر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت أن مطالب أوكرانيا باستعادة كامل أراضيها أو بالانضمام إلى ناتو غير واقعية، قال كيلوغ: "كلّ شيء يبقى مطروحاً" في المفاوضات.
ولم يستبعد إثارة قضايا أوسع نطاقا تهم الأمن الأوروبي والعالمي في المفاوضات بين واشنطن وموسكو، وقال: "أعتقد أنّ ما سيطرح خلال هذه المناقشات أمور غير معروفة".
قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف "لن أفاجأ إذا تمّ التطرّق إلى قضايا عالمية"، مشيراً إلى جهود محتملة لقطع علاقات روسيا مع إيران، وكوريا الشمالية والصين.
وأعرب المبعوث الأمريكي عن اعتقاده أنّه بعد حوالي ثلاث سنوات من الحرب، أن روسيا وأوكرانيا باتتا مستعدّتين لوقف النزاع لأنّه لا يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم في المعركة، وقال: "يمكنكم الشعور في الوقت الحالي بأن الجانبين يريدان الانتهاء من الأمر"، مضيفا "عندما تفكّرون في الأمر، فإنّه ليس مستداماً على الإطلاق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال (الجبهة الثورية) : القرار الأمريكي الظالم خلق خيبة امل كبيرة للسودانيين
أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) بيانا صحفيا اليوم، استنكرت فيه العقوبات الأمريكية الجائرة المفروضة علي البلاد.وقال البيان ان قيادة الحركة تتابع تداعيات القرار الأمريكي المفروض إعتمادًا على التقارير و المعلومات المغلوطة التي تُرفع من قِبل بعض الجهات المُعادية للسودان.و جاء في البيان “قد تدفع هذه الخطوة غير المدروسة إلى المزيد من التعقيدات في الأزمة السودانية المستعرة والمستمرة بدلاً عن تضافر الجهود للعمل على إيجاد حلول لها بما يحقق السلام والإستقرار.وأشار البيان الى أن القرار الظالم خلق خيبة أمل كبيرة للسودانيين، وان إتخاذه تم بعيدًا عن حقائق الواقع، ولا توجد بينات تسنده، وانه يأتي في ظِل التقدم الواسع للقوات المسلحة والقوات المساندة لها في مختلف المحاور.وعبرت الحركة عن رفضها العقوبات الأمريكية، وقالت انها توجه لن يكسر عزيمة السودانيين الأحرار في المضي قدمًا نحو تحرير بلادهم من المتمردين والمستعمرين، ومواصلة البحث عن أدوات بناء دولة السلام والعدالة الإجتماعية والتنمية الشاملة وتكوين علاقات جيدة مع العالم.وقال البيان الصادر باسم سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي باسم الحركة، “إذا كان لا بد من إهتمام للولايات المتحدة الأمريكية بشؤون السودان فمن باب الإنصاف أن تُفرَّض عقوبات مُشددة على حكومات الدول التي تخرق المواثيق والمعاهدات الدولية بدعمها وتمويلها لمليشيا الدعم السريع المتمردة.واعربت الحركة الشعبية عن أملها في أن يقف الشعب السوداني العظيم، والتنظيمات السياسية الوطنية، وقوى العالم الجديد، مع تحقيق العدالة الدولية للسودانيين الذين يقاومون الإستعمار الآن لوحدهم؛ كما يواجهون القرارات الأمريكية التي تقف من خلفها مطامع القوى الإستعمارية.وقالت الحركة ان هذه لحظة تاريخية يجب توحيد الصفوف فيها من أجل خوض معركة المصير الوطني، مؤكدة بأن السودان لن يسمح البتة بإستمرار قتل وتشريد شعبه ونهب ثرواته، داعية الحكومة الأمريكية الى مراجعة مواقفها وتقصي الحقائق قبل إتخاذ قراراتها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب