الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض تصريحات مبعوث ترامب
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استنكر الحزب الديمقراطي الكردستاني التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك، خلال مقالة على موقع رووادو الكردي.
وأفاد الحزب في بيانها أن تصريحات باراك تظلم شريكا يلعب دورا أساسيا في مكافحة الإرهاب وتجاوز للصلاحية.
وأضاف الحزب في بيانه أن تصريحات باراك لا تخدم السلم المجتمعي ولا تعكس الحقيقة المعقدة لسوريا، وأدان الحزب انتقادات باراك لقوات سوريا الديمقراطية على وجه الخصوص.
وكان باراك أجرى مقابلة بالأمس مع الموقع الكردي عقب لقائه مع كل من الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، ذكر خلالها أن الإدارة السورية أظهرت حرصا استثنائيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في بنية الدولة السورية في إطار مبدأ “وطن واحد وشعب واحد وجيش واحد وحكومة واحدة”.
واتهم باراك قوات سوريا الديمقراطية بمحاربة هذه العملية وعدم الالتزام بالاتفاق.
وبعث باراك برسالة واضحة بقوله: “هناك طريق واحد ألا وهو دمشق”.
وذكر الحزب في بيانه أن هذا الموقف لا يعكس الحقائق قائلا: “هذه التصريحات تصريحات غير مسؤولة وظالمة تجاهلت سيادة وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية التي لعبت دورا محوريا في مكافحة الإرهاب. قوات سوريا الديمقراطية أحد القوات الرئيسة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي وكانت رائدة في إعادة الأمن والاستقرار في جزء كبير من سوريا”.
وأجاب الحزب بشكل غير مباشر على تصريحات باراك بأن الهياكل الفيدرالية غير فعالة وليس هناك مجال لكردستان مستقلة في سوريا مفيدا أن مثل هذا النهج من العناصر الخارجية هو تجاوز للصلاحيات وفرض خطير لواقع.
وأضاف البيان أن فرض القرارات والتوجيهات من قبل قوى خارجية دون احترام إرادة الشعب السوري وحقوق شركائه يعمل على تخريب عملية البحث عن الحل.
ودعا الحزب في بيانه جميع الأطراف إلى الانفتاح على حوار من أجل حل سياسي شامل قائلا: “السبيل لسلام عادل وشامل ودائم في سوريا هو حل سياسي يرتكز على الحوار بين السوريين ويعترف بإرادة الشعب ويُرسِّخ الشراكات الوطنية. ويجب على التدخّلات الخارجية ألا تُعقِّد هذه العملية بدلا من تسهيلها”.
Tags: التطورات في سورياالحكومة السوريةتوم باراكقوات سوريا الديمقراطيةمبعوث ترامب الخاص بسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الحكومة السورية توم باراك قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة الحزب فی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يقارن بين تجربة الرئيس السوري وجورج واشنطن ويثير تفاعلاً واسعاً
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الذي قارن بين تجربة الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن، مشيراً إلى تشابه مسيرتهما في خوض معارك طويلة قبل تولي رئاسة البلاد.
وخلال مقابلة له على قناة “LBC” اللبنانية، أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير الأنظمة في سوريا، وركز على أن الدور الأكبر في التطورات الأخيرة في سوريا يعود لقوى إقليمية مثل تركيا والسعودية والأردن وقطر والعراق وإسرائيل. وأضاف أن رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوري يأتي كفرصة جديدة بعد فترة من العقوبات على النظام القديم.
وأكد باراك أن تجربة أحمد الشرع تشبه إلى حد كبير تجربة جورج واشنطن الذي خاض حروب الاستقلال الأمريكية قبل أن يصبح رئيساً، مشيراً إلى أن واشنطن خاض عدة معارك قبل أن يتولى الرئاسة بعد 12 عاماً من الصراع.
تصريحات باراك أثارت ردود فعل متباينة بين النشطاء، حيث أبدى البعض تأييدهم للمقارنة واعتبروها تسليطاً للضوء على حقيقة التطورات السورية، بينما أعرب آخرون عن رفضهم، مؤكدين أن الظروف السورية تختلف عن الأمريكية.
وفي تطور منفصل، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي توم باراك في دمشق لمناقشة آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
الشرع يشبه جورج واشنطن
ادعى الصحفي اللبناني وجود قرار دولي وأمريكي لبناء سوريا جديدة، فقال له سعادة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك:
ليس لنا علاقة بما جرى في سوريا.
أمريكا تدخلت بتغيير ٥ أنظمة في العالم خلال العقود الأخيرة، وكلها فشلت.
وهذه الإدارة لا تعمل على تغيير… pic.twitter.com/1x6Nsw8K8w
أنا أصدق كلامه
تابعت ردود الفعل المتنوعة منذ بداية ردع العدوان وحتى الآن من مختلف الدول والأطراف وجميعها تؤيد ماقاله
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توم باراك" :
"الرئيس السوري أحمد الشرع يشبه الأب المؤسس جورج واشنطن". pic.twitter.com/qJKIE1dN1a
حزب العمال الكردستاني يبدأ حقبة جديدة بتسليم السلاح بعد أكثر من 40 عاماً من الصراع
حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه رسميًا، في خطوة تاريخية تمهد لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا. انطلقت مراسم التسليم اليوم في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، حيث يتركز معظم مقاتلي الحزب.
يأتي هذا التحول استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.
تتم العملية على مراحل، حيث يبدأ أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم بشكل رمزي، على أن يكتمل نزع السلاح بحلول سبتمبر المقبل. وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، بالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، بمشاركة أحزاب كردية ويسارية.
لأسباب أمنية، لم تُبث المراسم مباشرة، كما مُنع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، لكن من المتوقع نشر لقطات لاحقًا.
تعد هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين تركيا والأكراد، مع دعوات لتشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على عملية السلام وإدارة مرحلة ما بعد نزع السلاح.