إعلام الأسرى الفلسطينيين: جرائم العدو لا يمكن أن تمر دون حساب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن الانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، ترقى إلى جرائم حرب، ولا يمكن أن تمر دون حساب.
ودعا مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي اليوم الاثنين، المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وفتح تحقيق عاجل في جرائم العدو بحق الأسرى، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال وقادته على هذه الجرائم الوحشية.
وقال المكتب إنه يتابع بقلق بالغ الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى، والتي ظهرت بوضوح في الحالة المأساوية التي خرج بها المحررون ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، “حيث بدت أجسادهم شاهدة على سنوات من التعذيب الممنهج والانتهاكات الجسيمة”.
وأضاف أن الأسرى المحررين كشفوا عن أصناف التعذيب التي تعرضوا لها، حيث ظهرت آثار الضرب المبرح والتنكيل على أجسادهم بوضوح، إضافةً إلى معاناتهم من أمراض تفاقمت بفعل الإهمال الطبي المتعمد.
كما حملت شهاداتهم دلائل صادمة على ممارسات العدو ، منها استخدام الأسرى دروعًا بشرية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وأكد المحررون أن ممارسات العدو داخل السجون “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، من حيث التعذيب المستمر، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، في محاولة ممنهجة لكسر إرادتهم وتقويض صمودهم.
والسبت الماضي، أفرجت سلطات العدو عن الدفعة السادسة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، والتي شملت 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.