حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي إلى أن حركة حماس وإسرائيل قد تتبادلان مجموعتين من الأسرى والجثامين يومي الخميس والسبت بعد تدخل الوسطاء في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية مساء الإثنين أن مفاوضات مكثفة تُجرى حاليا، إذ تسعى إسرائيل إلى تسلم جثامين 4 محتجزين، الخميس، و6 محتجزين أحياء، السبت.
وأفادت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل تستعد لتسلم جثامين 5 محتجزين، الخميس، وأن من المتوقع أيضا إجراء عملية تبادل تشمل الإفراج عن 3 محتجزين أحياء، السبت.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن "حماس ستسلم صباح الخميس قائمة بأسماء المختطفين الذين قتلوا في الأسر".
وأضافت المصادر أن تعليمات صدرت إلى فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال تسلم عدد من جثث المحتجزين، الخميس.
وفي الوقت نفسه، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب ستفرج عن كافة النساء والقاصرين الذين اعتقلتهم من قطاع غزة مقابل استعادة جثامين الإسرائيليين.
وظل الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
واتهمت حماس إسرائيل بمنع وصول مواد خاصة بالإسكان لعشرات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على الاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
ونفت إسرائيل الاتهامات لكن زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أكد أن عددا من المنازل المتنقلة لا تزال عالقة على الحدود.
وقال إلكين إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا، بالإضافة إلى 5 تايلانديين في عملية لم تكن مقررة.
وقالت حماس إن 25 من الرهائن الـ33 المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صحيفة معاريف مفاوضات الجيش الإسرائيلي الإسرائيليين إسرائيل إسرائيل وحماس عملية التبادل الجيش الإسرائيلي حركة حماس قادة حركة حماس صحيفة معاريف مفاوضات الجيش الإسرائيلي الإسرائيليين إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
على مدى الأشهر الماضية، تراوحت المواقف بين إسرائيل وحركة حماس بين تصعيد عسكري متجدد واستثمار ملف الرهائن كورقة ضغط، في ظل مفاوضات حساسة يرعاها الوسطاء، توجت بتوقيع اتفاق في شرم الشيخ المصرية من المأمول أن يمهد لإنهاء حرب غزة التي استمرت عامين.
لكن مع اقتراب موعد قمة شرم الشيخ المخصصة للسلام في غزة، الإثنين، برزت نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل إلى الواجهة مجددا، وتصاعدت التصريحات المقلقة بين الطرفين، مما جعل مسار التوافق بينهما بيدو هشا ومشحونا بالمفاجآت، وأثار تساؤلات حول مدى قدرة أي اتفاق محتمل على الصمود.
ماذا قالت حماس؟
السبت، أعلنت حماس أنها لن تشارك في التوقيع الرسمي على الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في شرم الشيخ.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران لـ"فرانس برس"، إن "حماس لن تكون مشاركة" في عملية التوقيع بل سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".
وفي حين ينص أحد بنود خطة ترامب على حصول عناصر حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة على حق المرور الآمن إلى بلدان أخرى، اعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عبث وهراء".
وقال: "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".
وفي تحذير مباشر إلى إسرائيل، قال بدارن إن حماس سترد على "أي عدوان إسرائيلي" في حال استؤنفت الحرب.
وبشأن مطلب نزع السلاح والذي شكل أحد أبرز بنود خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، أكد مسؤول في الحركة أن هذا الموضوع "خارج النقاش وغير وارد".
وتنص خطة ترامب في البند 13 على أنه "سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يعاد بناؤها، حيث ستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين ستشمل وضع الأسلحة خارج الخدمة بشكل دائم، عبر عملية نزع سلاح متفق عليها ومدعومة ببرنامج لإعادة الشراء وإعادة الإدماج ممول دوليا".
ماذا قالت إسرائيل؟
في المقابل، وقبل ساعات من انطلاق قمة شرم الشيخ المرتقبة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير كل الأنفاق في قطاع غزة بعد الإفراج عن المحتجزين هناك.
وقال إن "التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الإرهابية لحماس في غزة"، مضيفا: "أمرت الجيش بالاستعداد لهذه المهمة".
ولدى حماس شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا كتائب القسام، جناحها العسكري.
وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب على غزة.
وفي اليوم الثالث من وقف إطلاق النار، أوضح كاتس في بيان أن هذه العمليات ستتم في إطار "آلية دولية بإشراف الولايات المتحدة".