تحدث اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، عن كواليس عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط، لافتاً إلى أن وفداً أمنياً محترفاً أدار ملف "شاليط" لـ 5 سنوات.
 
وقال الدويري خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": قال الدويري: منذ بداية انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة في أيلول/ سبتمبر 2005، كانت حماس متواجدة على الأرض وتعمل بشكل صحيح، وكانوا يعدون أنفسهم للمرحلة القادمة، وكانت حماس قادرة على إخفاء شاليط طوال 5 سنوات و4 أشهر وأسبوع، وهي قدرة فائقة".



وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري: وفد أمني محترف أدار ملف "شاليط" لـ 5 سنوات #القاهرة_الإخبارية #الجلسة_سرية #سمير_عمر pic.twitter.com/pc3rwwv8vS — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 10, 2025
وأضاف: "إسرائيل بذلت كل جهودها لمحاولة معرفة أين يختبئ شاليط، فالشاباك يعمل في الداخل والموساد في الخارج، وخطفوا أفرادًا في الداخل عن طريق مستعربين وخطفوا شخصيات فلسطينية من بعض الدول الأوروبية، للحصول على معلومات بشأن مكان شاليط، وفشلت إسرائيل فشلاً ذريعًا في معرفة مكان شاليط وحتى الآن في معرفة وجود الرهائن"..

وتابع الدويري: "الإسرائيليون حاولوا معي أكثر من مرة وألحوا أن أطمئنهم على صحة شاليط وأن أذهب إليه، ولكن موقفنا كان الرفض التام، حرصاً على أنهم قد يتابعون تحركاتنا بشكل ما أثناء الذهاب إليه".



ولفت إلى أن الفريق المصري كان يعمل في وضع صعب للغاية، وتحركاتنا كانت حذرة والوضع الأمني متوتر وإسرائيل تقصف يوميًا بلا هوادة، وكانت هناك محاولات وساطة كثيرة عملت معنا للإفراج عن شاليط، وحاول الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، والتقى بقادة حماس، وكذلك وساطة نرويجية وسويسرية وفرنسية وقطرية وبريطانية وتركية، وكلها فشلت ولم تنجح على الإطلاق فيما عدا الوساطة الألمانية.".

وأضاف: "تم خطف شاليط بعد تنسيق يوم 25 حزيران/يونيو 2006 بين الفصائل الفلسطينية الثلاث، وهي حماس وجيش الإسلام ورجال المقاومة الشعبية، وتحركوا من أحد الأنفاق ووصلوا حتى كرم أبو سالم ودخلوا على موقع إسرائيلي وهاجموه وقتلوا جنديين إسرائيليين ودمروا دبابة وأصابوا 4 جنود آخرين وأسروا جلعاد شاليط الذي كان مصابًا، ثم أخفوه. وأعلنوا في البداية أنها عملية هجوم على موقع عسكري، ثم تم الإعلان عن أن جلعاد شاليط في حوزة الفصائل الفلسطينية، وأسموا هذه العملية باسم الوهم المتبدد".


واستكمل: "بعد 4 أيام من الخطف اتصل بنا أحد قيادات حماس السياسية وما زال على قيد الحياة وطلب مقابلتنا، وكان الكلام صراحة أن شاليط لديهم في الجناح العسكري لحركة حماس، وطرحوا حينها أنهم مستعدون للإفراج عنه مقابل أسرى بضمانة مصرية".

وقال الدويري: "أرسلت هذا الأمر إلى القاهرة، حيث أن طلب الوساطة جاء بمبادرة من حركة حماس، قبل أن تبلغنا قيادة الجهاز ببدء إجراء المفاوضات لِنَرى مطالب حماس ونفكر في كيفية عمل اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، ومن خلال الطرفين نصل إلى حلول.".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المخابرات المصرية جلعاد شاليط المخابرات المصرية جلعاد شاليط اللواء محمد الدويري حماس وغزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصاً وسط برد قارس

قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى ذروته المأساوية نتيجة المنخفض الجوي، الذي أغرق المخيمات وأدى إلى انهيار عدة مبانٍ سكنية، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصاً على الأقل حتى الآن.

وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء ، أن آلاف النازحين يعيشون في خيام مبللة بالمياه، بلا فرش أو أغطية، ولا توجد أي تدخلات عاجلة من البلديات أو الدفاع المدني لتوفير مأوى بديل لهم.

وأوضح أبو كويك أن الدفاع المدني تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أكثر من 3500 نداء استغاثة، لكنه يفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لتلبية احتياجات جميع المتضررين.

وأضاف أن سرعة الرياح الليلة الماضية اقتلعت عدداً من الخيام ودمرتها تماماً، بينما غمرت مياه الأمطار الممتلكات الشخصية للمواطنين، ما جعل حياتهم أكثر صعوبة، خصوصاً في ظل انخفاض درجات الحرارة.

وأشار المراسل إلى انهيار مبانٍ سكنية في مدينة غزة وشمال القطاع، بما في ذلك مبنى مؤلف من أربعة طوابق في حي الشيخ رضوان، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثماني شهيدين وما زال البحث جارياً عن باقي السكان، بالإضافة إلى مبنى آخر في منطقة بير النعجة حيث تم انتشال ستة شهداء من تحت الأنقاض.

وأكد أن بعض هذه المباني كانت قد تضررت سابقاً خلال العدوان الإسرائيلي، وحذر الدفاع المدني مراراً من السكن فيها، لكن المواطنين مضطرون للعيش فيها لعدم وجود بدائل.

وأكد أبو كويك أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، محذراً من تكرار المأساة ما لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لتوفير المأوى، التدفئة، والمواد الأساسية للأطفال والعائلات.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية انهيار خيام ومباني في غزة برد قارس يوسف أبو كويك

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصاً وسط برد قارس
  • القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصًا وسط برد قارس
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش