سواليف:
2025-10-13@00:19:42 GMT

إسحاق بريك .. نتنياهو لن يحقق هزيمة حماس بالكامل

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

#سواليف

اللواء احتياط #إسحاق_بريك في مقال بمعاريف:

#نتنياهو لن يحقق في نهاية المطاف هدفه بهزيمة #حماس بالكامل. هدف نتنياهو لم يصمد على أرض الواقع واستمرار #الحرب سيفقد #إسرائيل علاقاتها مع العالم. الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي لم يكن السبب الذي دفع حماس إلى إبرام الاتفاق. لو استمرت الحرب وفق نيات نتنياهو لوصلت إسرائيل إلى #طريق_مسدود.

قال اللواء احتياط إسحاق بريك في مقال بصحيفة “معاريف” العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يحقق في نهاية المطاف هدفه بهزيمة حركة حماس بالكامل.

وأكد بريك، أن هدف نتنياهو لم يصمد على أرض الواقع واستمرار الحرب سيفقد إسرائيل علاقاتها مع العالم، موضحًا أن الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي لم يكن السبب الذي دفع حماس إلى إبرام الاتفاق.

مقالات ذات صلة نفوق كميات ضخمة من الأسماك في بحيرة سد الموجب / فيديو 2025/10/12

وأضاف اللواء الإسرائيلي، أنه “لو استمرت الحرب وفق نيات نتنياهو لوصلت إسرائيل إلى طريق مسدود”.

وبعد عامين من الحرب، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ظهر الجمعة بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، وبموجب هذه الموافقة، انسحب الجيش الإسرائيلي إلى “الخط الأصفر” المتفق عليه داخل القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك حماس الحرب إسرائيل طريق مسدود

إقرأ أيضاً:

غارديان: نتنياهو قبل وقف إطلاق النار لكن الحذر واجب

رغم مشاهد الفرح والارتياح بإعلان وقف إطلاق النار الجديد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يزال كثيرون ينظرون إلى الاتفاق بحذر بسبب التجارب السابقة التي انتهت سريعا بجولات عنف مدمرة.

ويرى الكاتب بن ريف -في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوقع هذا الاتفاق بدافع الإيمان بالسلام أو احتراما لحقوق الفلسطينيين، بل بدافع المصلحة الذاتية البحتة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: طلب مثير للجدل أطاح بالاتفاق بين سوريا وإسرائيلlist 2 of 2فورين بوليسي: وقف إطلاق النار يبعث الأمل برغم الدمار الرهيبend of list

يُذكر أن نتنياهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تهم فساد

وأشار الكاتب إلى أن الرجل الذي يواجه محاكمة داخل إسرائيل بتهم فساد خطيرة، يسعى إلى البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كلفه ذلك تغيير تحالفاته أو سياساته جذريا، مؤكدا أن نتنياهو بارع في التلاعب بالخطاب السياسي، وغالبا ما يُبقي خياراته مفتوحة.

ونبه بن ريف إلى أن نتنياهو يروج للاتفاق الجديد على أنه خطوة نحو إنهاء الحرب، ولكنه في الوقت نفسه، يقسم بنوده إلى مراحل تتيح له التنصل من التزاماته لاحقا، وقد بدأ مقربون منه بالفعل بالتقليل من أهمية أي "مرحلة ثانية"، مؤكدين أن الاتفاق لا يتعدى كونه اتفاقا لإطلاق سراح الأسرى.

وقال الكاتب إن الاتفاق السيئ قد يكون أفضل من عدم وجود اتفاق على الإطلاق، مشيرا إلى أن وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على رأس مستقبل غزة، يعني أن هذا بلا شك كان اتفاقا سيئا، ولكن ما يثير القلق بشكل خاص هو التغيير في الخطاب الرسمي.

مرحلة أولى فقط؟

وأوضح الكاتب أن الخطاب الرسمي يوحي بأن الأمور قد تسير نحو الأسوأ، لأن إعلان ترامب مساء الأربعاء الماضي، يقول إن ما تم الاتفاق عليه هو "المرحلة الأولى" فقط، وهي عبارة تذكر باتفاق يناير/كانون الثاني الذي صاغته إسرائيل بطريقة تمهد لاستئناف الحرب بعد الإفراج عن عدد من الرهائن.

إعلان

وعلى مدى سنوات -كما يقول الكاتب- عمل نتنياهو على تقويض أي مسار نحو إقامة دولة فلسطينية، وعزز علاقاته مع التيارات الدينية المتطرفة لضمان بقائه السياسي، ومع تدهور شعبيته إلى أدنى مستوياتها، وقيام هجمات الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجأ إلى شن حرب مدمرة على غزة دون أهداف واضحة، على أمل استعادة هيبته داخليا.

والآن مع فشل خططه لتفريغ غزة من سكانها، وتزايد عزلة إسرائيل دوليا، عاد نتنياهو إلى تغيير تكتيكاته -كما يرى الكاتب- وبات يرى في وقف إطلاق النار، مع اقتراب موعد الانتخابات، وسيلة لتصوير نفسه كصانع سلام، إلى جانب ترامب الذي يروج له كوسيط رئيسي في الاتفاق.

نتنياهو بات يعتقد أن بإمكانه كسب المزيد من إعلان "نصر شامل" في غزة وركوب موجة إعادة انتخابه، أكثر مما سيحققه من استمرار الحرب

ويبدو أن نتنياهو بات يعتقد أن بإمكانه كسب المزيد من إعلان "نصر شامل" في غزة وركوب موجة إعادة انتخابه، أكثر مما سيحققه من استمرار الحرب، وإذا خسر الجناح المتطرف في ائتلافه فقد يتمكن من تشكيل تحالف جديد مع شركاء قدامى تحت شعار "المسؤولية الوطنية"، حسب الكاتب.

ورغم أن الاتفاق يبعث على الأمل، فإن الكاتب يحذر من تكرار سيناريو الاتفاقات السابقة التي انهارت سريعا، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، لا في ضمان تنفيذ الاتفاق فقط، بل في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتواصل تهجير الفلسطينيين دون رادع.

وخلص بن ريف إلى أن مجرد وقف الحرب لا يكفي، بل يجب أن تكون المحاسبة والعدالة وإعادة إعمار غزة، وتحرير الفلسطينيين من الاحتلال، أهدافا أساسية، لا مجرد شعارات تنسى بعد التقاط الصور الرسمية.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك
  • قيادي في حماس: الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل
  • غارديان: نتنياهو قبل وقف إطلاق النار لكن الحذر واجب
  • محللون إسرائيليون: فشلنا في هزيمة حماس وحربهم هي الأصعب في تاريخنا
  • مهندس صفقة شاليط: هكذا أفشل نتنياهو الصفقة قبل عام
  • كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • نتنياهو: نفذت وعدي بإعادة الأسرى الإسرائيليين
  • نصر عسكري وهزيمة سياسية.. نتنياهو ونهاية حرب غزة بمعايير إسرائيل