محافظ الشرقية يُهنئ فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب 2 لتكريمهم بالعاصمة التونسية لفوزهم في مسابقة الأسبوع العربى للبرمجة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب2 بإدارة أبوحماد التعليمية لتكريمهم أمس فى العاصمة التونسية، لحصولهم على المركز الثاني على الوطن العربى في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة بمشروع "لغتى العربية والذكاء الإصطناعى" في فئة "الفريق الذهبى" والذى تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في دورتها الرابعة الذى اختتمت فعاليتها أمس بتونس العاصمة بتكريم الفائزين في مختلف المسابقات.
وتنافس المشاركون في الأسبوع العربي للبرمجة، والذين ناهز عددهم 3 ملايين تلميذ وتلميذة من مختلف أنحاء العالم العربي، للظفر بجائزة «المدرسة الذهبية»، وجائزة «الفريق الذهبي» بمختلف فروعها (فئات عمرية مختلفة، ذوو الاحتياجات الخاصة)، إضافة إلى جائزة "المربي الذهبي".
ومن جانبه، أشار المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، إلى أن الإقبال الكبير على هذه المسابقة يؤكد أن الطلبة العرب لديهم القدرات والطموح اللازمين للمساهمة في بناء مستقبل رقمي مزدهر ، يرتكز على الإبتكار والابداع ، ويجعل من اللغة العربية لغة العلوم ، والتكنولوجيا الحديثة، معرباً عن سعادته البالغة لفوز فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب 2 التابعة لإدارة أبوحماد التعليمية، وحصولهم على مراكز متقدمة وهم (سلمى محمد عبد الفتاح ممثلة الفريق أمام المنظمة - حلا محمود بلبل دمج تربوى - تقى محمود بلبل أصدقاء المدمج)، وتحقيق الفوز عالمياً.
كما ثمن محافظ الشرقية، مجهود المعلمة مديحة أحمد سعيد قائد الفريق والأستاذة أمل محمد البغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم المشرفون على الطلاب أثناء المسابقة وتشجيعهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتغذية عقولهم، وغرس الثقة في أنفسهم أنهم قادرون على المواجهات والتحديات وتحقيق الفوز والحصول على مراكز أولى بجانب نجاحهم في دراستهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تأهل فريق طلابي بفنون تطبيقية حلوان لنهائيات مسابقة عالمية للطباعة الفلكسوجرافية
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وعبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد "قنديل" أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
ومن جانبه أكد الدكتور شريف حسن عبد السلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
هذا و تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبد المجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.