«س و ج».. كل ما تريد معرفته عن قمة بريكس 2023
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تتجه أنظار عدد كبير من دول العالم لجوهانسبرج بجنوب أفريقيا؛ إذ يجتمع قادة الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، «بريكس»، وذلك من أجل مناقشة عدد من الملفات المهمة؛ منها توسيع نفوذ التكتّل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية وبحث قبول انضمام دول جديدة.
ونستعرض في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن قمة بريكس:
ما معنى كلمة بريكس؟كلمة بريكس BRICS هي الحروف الأولى من أسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
يٌمثّل تجمع بريكس نحو رُبع ثروة العالم، و23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42% من سكّان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية، وتعتبر نفسها بديلاً عن الهيمنة الاقتصادية الغربية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
من أبرز القادة الذين سيحضرون بريكس؟ومن أبرز القادة الذين يشاركون في القمة؛ الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، ويتوجّه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى جوهانسبرغ بدلاً منه وكلهم في ضيافة سيريل رامابوزا رئيس جنوب إفريقيا.
ما أبرز محاور القمة؟تناقش قمة بريكس الحالية، معايير توسع المجموعة، وإدخال أعضاء جدد، سيحضرون بصفتهم الجديدة في قمة 2024، المقرر عقدها في روسيا.
ما شعار القمة الحالية؟تقام قمة بريكس في القارة السمراء تحت شعار «بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة».
ما عدد الدول التي طلبت الانضمام لبريكس؟قدّمت 23 دولة طلبات رسمية للانضمام لبريكس؛ أبرزها مصر والسعودية والإمارات والجزائر والبحرين والسلطة الفلسطينية.
ما أبرز الدول المتوقع انضمامها لبريكس؟من المرجح أن توافق المجموعة على انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر، وبحسب صحيفة «بيزنس ستاندرد الهندية» من الممكن قبول خمس دول في قمة البريكس، وهي مصر والإمارات والسعودية والأرجنتين وإندونيسيا.
ما الموقف الرسمي لانضمام مصر للتجمع؟وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح في يونيو الماضي، أن انضمام مصر والسعودية والإمارات والجزائر إلى بريكس، يثري المجموعة بسبب ما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.
كيف تستفيد دول بريكس من انضمام مصر وبعض الدول العربية لها؟بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، انضمام دول عربية إلى المجموعة محطة مهمة في تحول موازين القوى الاقتصادية العالمية، وذلك نظرًا لأن مصر والسعودية والإمارات والجزائر، مرشحة لتكون دولاً رائدة في إنتاج وتصدير الطاقات النظيفة خلال العقود القليلة المقبلة على غرار الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، والتي من المتوقع أن تنافس الوقود الأحفوري.
ما أهمية تجمع دول بريكس؟أهمية مجموعة بريكس ترجع لامتلاكها القمح والنفط والمعادن المهمة مثل الحديد، أو المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات التكنولوجية، إضافة إلى الثقل الاقتصادي.
ما موعد انتهاء القمة؟تبدأ القمة اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس 24 أغسطس الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس قمة بريكس تجمع بريكس قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.