سامية صلاح جاهين: سعيدة بإنصاف تاريخ والدي بتغريم هذه الشركة بحكم قضائي ..خاص
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت سامية صلاح جاهين، ابنة الشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين، عن سعادتها بصدور حكم قضائي بتغريم إحدى شركات الاتصالات مليون جنيه مصري لصالح الأسرة، وذلك بعد استخدامها في عام 2022 ثلاث أغنيات من تأليف والدها دون الحصول على إذن مسبق. والأغاني التي تم استغلالها هي: "الدنيا ربيع، يا واد يا تقيل، وخلي بالك من زوزو"، وقد تم تنفيذ قرار المحكمة والتعويض للأسرة.
في سياق متصل، تحتفي دار الأوبرا المصرية وقطاع الفنون التشكيلية بإرث صلاح جاهين الفني، حيث يتم تنظيم فعاليات خاصة تخليدًا لذكراه، وتقديرًا لدوره الكبير في إثراء الحركة الإبداعية في مصر.
كما قررت وزارة التربية والتعليم تخصيص فقرة يومية في الإذاعة المدرسية بجميع المدارس المصرية، تتناول سيرة صلاح جاهين وإسهاماته الفكرية والإبداعية، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بإبداعاته وتأثيره العميق في الثقافة المصرية.
من جانبها، وجهت سامية صلاح جاهين شكرها إلى وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، على الجهود المبذولة للحفاظ على إرث والدها الإبداعي، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في إبقاء ذكراه حية وتعريف الأجيال الجديدة بعطائه الفني والأدبي.
تقديم سيرة ذاتية
وحول إمكانية تقديم عمل يتناول السيرة الذاتية لوالدها، أكدت أنها ليس فكرة جيده و لا افضل هذة الفكرة ، سامية صلاح جاهين ، مشيرة إلى أن أعماله هي أفضل تجسيد لسيرته الحقيقية
وأوضحت أن تقديم السيرة الذاتية في عمل فني قد يؤدي إلى حدوث أخطاء تاريخية أو ترويج معلومات غير دقيقة عن حياته.
وأضافت أن أعظم تكريم لصلاح جاهين هو بقاؤه دائمًا في ذاكرة الجمهور، واستمرار تداول أعماله التي لا تزال تلامس وجدان الناس حتى اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن الفنان صلاح جاهين سامية صلاح جاهين المزيد
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".