ديزل مهرب وتحسن ليوم واحد.. أبرز كواليس الترقيع الحكومي لأزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت مصادر حكومية لـ(نيوزيمن) عن تفاصيل كواليس الترقيع الحكومي لحل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن التي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة وارتفعت خلالها ساعات الانقطاع إلى عشر ساعات يقابلها ساعتين من التشغيل، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الأحمال.
تسبب شحة وقود محطات التوليد من الديزل والمازوت في ارتفاع ساعات الانقطاع وخروج معظم محطات توليد الطاقة عن الخدمة أبرزها محطة الحسوة التي تعمل على وقود المازوت.
وذكرت المصادر أن الحكومة خلال الأيام الماضية لم تقدم أي حلول تنهي أزمة وقود الكهرباء على الرغم من توجيهات مجلس القيادة الرئاسي التي صدرت بهذا الشأن عقب إعلان السلطة المحلية في عدن امتناعها توريد أي مبالغ مالية إلى حساب الحكومة.
وبشأن التحسن النسبي الذي لا يستمر أكثر من 24 ساعة، أوضحت المصادر أن الحكومة كانت تقوم بإحضار كميات من الديزل على متن قاطرات من محافظة حضرموت تكفي ليوم واحد أو الشراء من الوقود المهرب الذي لم يخضع لعمليات فحص الجودة في مختبر شركة مصافي عدن.
وأضافت المصادر إن هناك باخرة على متنها كمية من مادة المازوت كانت قبالة غاطس ميناء عدن، لكن مالك الشحنة رفض تفريغ الكمية قبل دفع ما على الحكومة من ديون لشحنات إسعافية سابقة.. مشيرة إلى أن السلطة المحلية في عدن اشترت 12 ألف طن متري من مادة الديزل يتوقع وصولها إلى ميناء الزيت خلال الساعات القادمة.
وكان المسؤول الإعلامي للمؤسسة العامة للكهرباء في عدن، نوار أبكر، حمَّل الحكومة مسؤولية تدهور خدمة الكهرباء في عدن بسبب رفضها إجراء المعالجات اللازمة واعتمادها على الطاقة المشتراه، موضحاً أن الحكومة لم تقم بأي حلول مستدامة لوقود الكهرباء وتصر على توفير كميات إسعافية لا تكفي لتشغيل المحطات بطاقتها الكاملة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.