غيبوبة تقلب حياة محمد هنيدي في مسلسل شهادة معاملة أطفال
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يكثف الفنان محمد هنيدي، تصوير مسلسله الجديد شهادة معاملة أطفال، الذي يعرض على شاشات المتحدة في شهر رمضان 2025، وتنتظره فئة كبيرة من الجمهور خاصة أن العمل يحمل الطابع الكوميدي.
دور محمد هنيدي في مسلسل شهادة معاملة أطفالويتعرض الفنان محمد هنيدي لغيبوبة مفاجئة تستمر معه 20 عاما، وتقلب حياته رأسًا على عقب، إثر حادث تعرض له، وﯾﺴﺘﻔﯿﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﺘﺎر اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن، ﻟﯿﺠﺪ نفسه ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﯿﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎً.
ﺣﯿﺚ ﯾﻮاجه ﺗﺤﺪﯾﺎت ﺟﺪﯾﺪة وﯾﻌﯿﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﻋﻼﻗته ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻜﻮﻣﯿﺪﯾﺔ واﻟﻐﺮﯾﺒﺔ، وﯾﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺠﺪه اﻟﻤﻔﻘﻮد، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ، ھﻞ ﺳﯿﺘﻤﻜﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺴﺘﺎر ﻣﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﻄﺎوﻟﺔ وﺗﺤﺪي اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺘﻐﯿراته.
أبطال مسلسل شهادة معاملة أطفالويشارك في بطولة مسلسل شهادة معاملة أطفال عدد كبير من الفنانين إلى جانب الفنان محمد هنيدي من بينهم سما إبراهيم، وليد فواز، جيهان خليل، صبري فواز، نهى عابدين، خالد أنور، نهى صالح، محمود حافظ، خالد أنور، سما إبراهيم.
وهو من إخراج سامح عبد العزيز، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد هنيدي الفنان محمد هنيدي شهادة معاملة أطفال مسلسل شهادة معاملة أطفال مسلسل شهادة معاملة أطفال محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟