الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شاحنة تلو الأخرى من الكرافانات المصرية المتجهة إلى غزة مستمرة بالوصول بشكل يومي إلى معبر رفح تجهيزا لدخولها خلال الأيام المقبلة خلال أيام الهدنة، رغم الإبطاء الشديد والتعنت من الجانب الإسرائيلي في إدخالها ومحاولة عدم تنفيذ أحد بنود اتفاقية الهدنة.
وتصطف مئات الشاحنات في محيط معبر رفح البري الحدودي محملة بالكرفانات المصرية إلى غزة، تنتظر تنسيق الدخول بعد عبور اول دفعة منها ظهر أمس متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش والدخول إلى القطاع.
ورغم نص أحد بنود الهدنة على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف من الكرفانات المصرية في غزة، إالا أن الاحتلال الاسرائيلي مازال يتعنت في إدخالها، ليمرر فقط أمس الخميس 15 كرافانا بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
واعلنت «القاهرة الإخبارية» دخول الكرفانات المصرية في غزة مفككين، ومحملين على متن شاحنات مصرية تحمل كل واحدة منها 3 كرافانات، سيجري تجميعها فور دخولها إلى غزة.
مواصفات الكرفانات المصرية في غزةويأتي الكرافان بطول 9 أمتار وعرض 3 أمتار بمساحة إجمإلى ة 27 كتر جرب تقسيمهم إلى غرفتين وحمام، مما يسع إلى إقامة أسرة من 7 أشخاص تقريبا، مزود بوصلات المياه وتجهيزات للكهرباء وشبابيك للتهوية.
وشهد معبر رفح البري إلى وم الجمعة دخول قافلة جديدة من المساعدات الغذائية والطبية والايوائية من معبر رفح متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش ودخولها إلى غزة.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تقوم بدور كبير، في إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات تتحملها مصر حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرفانات في غزة معبر رفح رفح معبر رفح إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
قالت إن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع عن استعدادها لتوظيف سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد في إطار التزامها الإنساني، وذلك عبر فتح المعبر أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في إقليمي دارفور وكردفان، متهمة الجيش السوداني باستخدام الغذاء كأداة لمعاقبة السكان في تلك المناطق.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها، الخميس، أنها تضع جميع إمكاناتها تحت تصرف منظمات العون الإنساني لضمان تأمين قوافل الإغاثة وضمان وصولها إلى مستحقيها بأمان وكفاءة.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات أنها ستعمل على تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وإعادة فرض سيادة القانون في منطقة المثلث، التي قالت إنها كانت مسرحاً لنشاط المرتزقة وعصابات الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح، مما يُهدد الأمنين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمعين الإقليمي والدولي إلى دعم هذه الخطوة، التي اعتبرتها “تحولاً جوهرياً” من شأنه الإسهام في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مجددة التزامها بحماية المدنيين ومواجهة الجرائم المنظمة.
الوسومالدعم السريع المثلث الحدودي مع ليبيا المساعدات الإنسانية